DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

من لقاء الأهلي والشباب

بطاقة التأهل بين الأهلي والشباب

من لقاء الأهلي والشباب
من لقاء الأهلي والشباب
تترقب الأوساط الرياضية مساء اليوم اللقاء الهام الذي يجمع الأهلي والشباب في الدور نصف النهائي لمسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين لكرة القدم وبالتالي معرفة الطرف الثاني للمباراة النهائية بعد أن حجز الاتحاد مقعده مسبقاً كأحد طرفي النهائي اثر تصدره للمرحلة التمهيدية من المسابقة. وتعتبر مباراة اليوم ما بين تأكيد ورد اعتبار حيث ان الأهلي سبق له التأهل للمباراة النهائية عام 2000م عبر بوابة الشباب بعد أن تعادل معه ذهاباً في الرياض 1/1 وفاز في جدة 2/ 1، ولهذا فإن الأهلي يسعى لتأكيد فوزه السابق وبلوغ النهائي للمرة الخامسة في حين يحاول الشباب رد اعتباره وبلوغ المباراة النهائية للمرة الخامسة أيضاً واستعادة ماضيه الجميل بعد غياب دام ثلاث سنوات لم يجد فيها نفسه داخل المربع الذهبي. كيف تأهل الفريقان لهذا الدور ؟ ولم يأت تأهل الفريقين لهذا الدور من باب الصدفة وإنما نتيجة كفاح طويل وتحد مع النفس سواء على مستوى الإدارة أو الجهاز الفني او اللاعبين الذين سخروا طاقاتهم من أجل تحقيق الهدف المنشود. فالأهلي الذي أنهى الدور الأول من المسابقة في المركز التاسع رفض أن يبقى في هذا المركز الذي لا يليق بسمعته وتاريخه المرصع بالكؤوس وأبى إلا أن يكون مع الكبار لأنه مثلهم وهو ما حدث بالفعل حيث حقق عدة انتصارات ولم يتذوق مرارة الخسارة طوال الدور الثاني ليجد نفسه في المركز الرابع الأمر الذي فتح له أبواب الأمل في المنافسة وبقوة على أغلى الألقاب. ولأن نظام المسابقة يفرض على صاحب هذا المركز التحول إلى ملعب الثالث لمواجهته في الدور ربع النهائي فإن الأهلي كان حاضراً في الموعد وغادر إلى الرياض لمواجهة الهلال ليعزف وصله فنية على أنغام هتافات جماهيره توجها بخمسة أهداف رائعة نقلته لمواجهة الشباب هذا المساء. أما الشباب فقد عبر لهذه المرحلة من أقصر الطرق حيث سار بخطوات ثابتة منذ بداية المشوار وحتى النهاية ليجد نفسه في مركز الوصافة، ويعتبر الفريق من أفضل فرق الدوري هذا الموسم عطفاً على الاستقرار الإداري والفني الذي كان له أثر كبير على مستوى الفريق، وما يميز هذا الفريق عن بقية الفرق الأخرى هو إتاحة الفرصة للوجوه الشابة التي أثبتت قدرتها على الدفاع عن ألوان الفريق ومقارعة الكبار فضلاً عن حسن اختيار اللاعبين الأجانب من قبل الإدارة التي أكدت تميزها في هذا الجانب حيث ان الشباب هو الفريق الوحيد بين أندية الممتاز الذي لم يغير جهازه التدريبي ولاعبيه الأجانب منذ البداية. أربعة أمور تجمع بين الفريقين ومن المصادفات الطريفة أن كل فريق تأهل للمربع الذهبي تسع مرات كما أنهما تأهلاً للمباراة النهائية أربع مرات وكل منهما احتل مركز الوصافة في الدور التمهيدي ثلاث مرات ولم يخسر كل منهما خلال هذا الموسم سوى أربع مرات. أما المفارقات العجيبة بينهما فإن الشباب لعب ثلاثة نهائيات متتالية أعوام 91 و92 و1993م وحقق خلالها البطولة ليحتفظ باللقب كأول فريق يحقق هذا الإنجاز بعد تغيير مسمى البطولة. أما الأهلي فقد لعب نهائيين متتاليين من جملة أربعة وخسرهما أمام جاره الاتحاد عامي 2000 و2001م. بعد أن خسر النهائي الأول عام 1996م أمام الهلال 2/ 1 والنهائي الأخير أمام الاتحاد 3/ 2. الكفة متساوية بينهما وقد التقى الفريقان هذا الموسم ثلاث مرات منها اثنتان في الدوري وواحدة في كأس ولي العهد ففي مسابقة الدوري فاز الشباب ذهاباً بهدف دون مقابل أما لقاء الإياب الذي أقيم بجدة فقد انتهى بالتعادل الإيجابي 1/1، أما في مسابقة كأس ولي العهد فقد تقابلاً في الدور ربع النهائي الذي أقيم بالرياض وتمكن الأهلي من الفوز بهدفين مقابل هدف واحد، ويعتبر لقاء الليلة هو الرابع الذي يجمعهما هذا الموسم. نقاط حول الفريقين ـ يعتبر لقاء الليلة هو الثاني من نوعه الذي يجمعهما في مربع الأقوياء حيث كان اللقاء الأول عام 2000م وانتهى لمصلحة الأهلي بمجموع المباراتين 3/ 2 ـ لم يخسر الأهلي خلال مباريات الدور الثاني من المسابقة وتمكن من حصد 25 نقطة ساهمت في دخوله للمربع . ـ سجل الشباب أعلى نتائج في الدوري حيث هزم الطائي في المرحلة الأولى من المسابقة 7/صفر وهزم النصر في الجولة التاسعة عشرة 6/1 أما الأهلي فأعلى نتيجة حققها كانت أمام الهلال في الدور ربع النهائي عندما هزمه 5/1. ـ يعتمد الشباب في هجومه على الافريقيين الغاني اترام والسنغالي مانغا بينما يعتمد الأهلي على البرازيليين روجيرو وكيم دياز. ـ الفائز من الفريقين بالطبع سيواجه الاتحاد في نهائي البطولة وسبق للأهلي أن واجه الاتحاد ثلاث مرات وخسرها جميعا أما الشباب فقد واجه الاتحاد مرة واحدة وتمكن من الفوز باللقب.
فؤاد أنور
أخبار متعلقة
 
خالد مسعد