امتلأ الاستاد الرياضي بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ليلة أمس بالفرح والزغاريد والسعادة التي غلبت على جميع الآباء والأمهات بل حتى الجدات الحاضرات والأخوات والعمات والخالات ولم يخل الأمر من دموع الفرح التي انسكبت فجأة من روعة الموقف، موقف التخرج الذي لا يماثله موقف آخر بعد البشرى بالمولود الجديد حتى يبلغ مبلغ الرجال ويقف هذا الموقف العظيم الذي لايصل إليه من وصله الابجده واجتهاده بعد فضل الله تعالى.
(اليوم) كانت مع الأمهات وشاركتهن الفرح والتقطت كلمات الفرح من ألسنتهن فكان هذا اللقاء.
والدة الخريج بدر محمد باهمام الأول مع مرتبة الشرف في قسم الهندسة الكهربائية قالت، فرحتي لا توصف وسعادتي لا يمكن أن تقاس اليوم في هذه اللحظات الجميلة واتمنى له التوفيق في إكمال دراساته العليا والوظيفة المناسبة كما أتمنى أن يرزقه الله الزوجة الصالحة والذرية الصالحة ويبلغني فيه كل خير فمنذ مولده وأنا انتظر هذه اللحظة الجميلة وقد بلغتها بفضل الله وحده.
أما والدة عامر عبدالله الربعان (هندسة كمبيوتر) فقالت مسرورة جدا لأن ولدي وصل الى ما يريد بفضل الله وجده ثم باعتماده على نفسه واجتهاده وجهاده فلم يكن علينا سوى التشجيع فقط وهذا أول خريج من أولادي وأتمنى أن يوفق للوظيفة التي تناسبه وتستحق تعبه وأن يجد الزوجة التي تناسبه.
وقالت والدة عبدالعزيز محمد الشلفان من قسم الإدارة الصناعية: شيء لا يوصف هذا الفرح الذي أشعر به وأتمنى أن يصبح انسانا نافعا لنفسه ولدينه ووطنه وأن يوفقه الله هو وجميع ابناء المسلمين، كما أتمنى له الزواج والاستقرار.
وقد كان للجدات حضور رائع حيث قالت جدة عبدالله السعدي من الهندسة التطبيقية: اسأل الله ان يجعل نجاحه نجاحا مبروكا وأقول للجميع الف مبروك.
بينما ذكرت والدته:إن هذا اليوم هو أسعد يوم عندي وأتمنى له التوفيق والنجاح وللمسلمين اجمعين.
أما أم محمد سالم فقالت: روعة الموقف تحول دون وصفه ولكنه يوم من أيام العمر لا يمكن نسيانه أسأل الله أن يبلغ جميع الأمهات هذا اليوم وهن بصحة وعافية.
