DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

منتدي الاردن 2003 وفي الاطار فريدريك سيكريه

المنتدى الاقتصادي العالمي في الأردن يركز على الشراكة من أجل عالم عربي متطور

منتدي الاردن 2003 وفي الاطار فريدريك سيكريه
منتدي الاردن 2003 وفي الاطار فريدريك سيكريه
أخبار متعلقة
 
يحتل برنامج قطاع الأعمال الذي أعده المنتدى الاقتصادي العالمي بالشراكة مع مجلس الأعمال العربي صدارة الموضوعات والقضايا التي ستتناولها اجتماعات (المنتدى) في الأردن خلال الفترة من 15- 17 مايو 2004، والتي تأتي تحت عنوان: مواجهة التحديات الحقيقية: شركاء من أجل التطور. ويهدف اجتماع الاردن الذي يقام تحت رعاية الملك عبد الله الثاني عاهل المملكة الأردنية الهاشمية على تفعيل دور قطاع الأعمال والمجتمع المدني والقيادات الحكومية في الشرق الأوسط وبقية أنحاء العالم وتعزيز مساهمة هذه الأطراف في تنفيذ البرنامج الخاص بقضايا التنافسية الإقليمية والعدالة وازدهار الاقتصادي والأعمال في المنطقة وتكامل هذا الاقتصاد مع الاقتصاد العالمي. وخلال لقاء صحفي عقد في دبي، قال فريدريك سيكريه، مدير عام المؤتمر الاقتصادي العالمي: ستكون اجتماعات الأردن بالغة الأهمية، لأنها تأتي كمرحلة وسطى بين القمة العربية التي تعقد في تونس في شهر مارس الجاري وقمة الدول الصناعية الثماني في الولايات المتحدة في شهر يونيو المقبل. وأوضح سيكريه أن المنتدى الاقتصادي العالمي لا ينطوي على أي توجهات سياسية، قائلاً إن اجتماع الأردن سيوفر فرصة مثالية لقادة قطاع الأعمال والمجتمع المدني والقادة السياسيين في العالم العربي ليبحثوا مع المجتمع الدولي مضامين وانعكاسات مختلف المبادرات الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط في كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها. وأضاف سيكريه: كما يكتسب هذا الاجتماع أهمية خاصة، كونه يأتي قبل شهر واحد من التسليم المبدئي للسلطة في العراق في شهر يونيو المقبل، حيث سيتيح للأطراف المعنية والمشاركين في المنتدى بحث مستقبل العراق ومناقشة التقدم الذي تم تحقيقه في البلاد حتى الآن، بالإضافة إلى العقبات التي تعترض سبيل الاستقرار وتحد من فرص النمو. وأشار سيكريه إلى أن الاجتماع سيولي أهمية كبرى لتوسيع النقاش فيما يتعلق بالإصلاحات الاقتصادية في المنطقة العربية، التي أقرها مجلس الأعمال العربي في دافوس في يناير الماضي والتي تتمحور حول 3 مجالات تم تحديدها بالإجماع- تحرير الاقتصاد وتطوير الأداء الحكومي وتنمية الموارد البشرية. وقد تأسس مجلس الأعمال العربي الذي يضم 100 شخصية بارزة في قطاع الأعمال العربي بمبادرة من المنتدى الاقتصادي العالمي خلال اجتماعه الاستثنائي في الأردن في شهر يونيو الماضي، وذلك بهدف اتخاذ خطوات عملية على أرض الواقع فيما يخص أهم القضايا في المنطقة، بما فيها تعزيز القدرة التنافسية الإقليمية ودمج اقتصاد المنطقة مع الاقتصاد العالمي وتفعيل التزام قادة القطاع الخاص بالعمل المشترك مع حكوماتهم لتنفيذ الإصلاحات اللازمة. وستكون التنافسية العربية من الموضوعات الهامة الأخرى المطروحة على بساط البحث في اجتماع الأردن، حيث ستنظم جلسات خاصة تركز على العوامل المؤثرة في هذا المجال، كالتركيبة السكانية المتغيرة، وتطوير آليات فاعلة قادرة على دفع عجلة النمو والحفاظ على دورانها، ومشكلة البطالة، وتطوير الأنظمة التعليمية، وتحديث البنى التحتية للاقتصاد والخدمات، وتشجيع انتشار المعرفة في المجتمع. وسوف تعمل هذه الجلسات على تشجيع إقامة مجالس تنافسية وطنية، على غرار المجلس الذي تم تأسيسه مؤخراً في مصر وذلك الذي سيتم تأسيسه قريباً في الأردن. وأكد سيكريه أن التقرير الثاني للمنتدى الاقتصادي العالمي حول (التنافسية في العالم العربي) الذي سيتم نشره في أكتوبر 2004 ستكون له انعكاساته الإيجابية الكبيرة في إطار السعي إلى تحقيق الأهداف المنشودة. وسيتم تنظيم ورش عمل تركز على قطاعات معينة في المنطقة، بما فيها صناعة السيارات، والطاقة، والهندسة، والبناء والتشييد، والخدمات المالية والمصرفية، والإعلام والاتصالات، والسياحة والسفر، وقطاع التجزئة والسلع الاستهلاكية. وسوف تضع المباحثات على رأس أولوياتها تحليل البرامج الاقتصادية للمنطقة وتسريع وتيرة الإصلاحات الاقتصادية ووضع آليات تضمن توفير مناخ أفضل للاستثمارات الأجنبية وتشجيع التجارة الحرة، ومعها مبادرة التجارة الحرة في الشرق الأوسط. وإلى جانب جدول الأعمال الخاص بقطاع الأعمال والاقتصاد، سيكون اجتماع الأردن بمثابة منصة حيادية تدور حولها جلسات حوار خاصة مغلقة ومفتوحة تتناول العوامل الرئيسية التي تساهم في تشكيل ملامح المنطقة: مستقبل عملية السلام الفلسطينية- الإسرائيلية وتطور العلاقات الثنائية بين مختلف دول المنطقة والجوار وتقديرات المخاطر السياسية الإقليمية ودور المرأة في تنمية المجتمعات. وكان الاجتماع الاستثنائي للمنتدى الاقتصادي العالمي في الأردن في يونيو 2003 قد أسفر عن تشكيل مجلس الأعمال العربي، وإطلاق مبادرة التعليم الأردنية ومجلس القادة المائة. وفي اجتماعه الأخير في دافوس في يناير 2004، بادر المنتدى إلى إطلاق منتدى (القيادات العربية الشابة) الذي يسعى إلى توحيد جهود القيادات في المجتمع العربي ممن تقل أعمارهم عن 40 عاماً ليكونوا قدوة حسنة في مجال التغيير الحقيقي الذي يصب في مصلحة مجتمعاتهم واقتصاد بلدانهم. ويعد المنتدى الاقتصادي العالمي أبرز تجمع عالمي لقادة الأعمال والفكر والسياسة وغيرهم من قادة المجتمع الملتزمين بتحسين الأوضاع في العالم. ويعتبر المنتدى الاقتصادي العالمي الذي يتخذ من جنيف في سويسرا مقراً له مؤسسة حيادية لا تهدف إلى الربح وغير مرتبطة بأي مصالح سياسية أو حزبية أو قومية. ويعمل المنتدى بصفة استشاري لمجلس الأمم المتحدة الاجتماعي والاقتصادي.