تلقى فريق النصر صفعة قوية بتلقيه هزيمة ثقيلة قوامها ستة أهداف أمام الليث الشبابي في إشارة إلى المستوى السيىء الذي وصل إليه فارس نجد في الآونة الأخيرة .. وحقيقة لم أستغرب هذا الانحدار في الأداء الفني لفريق النصر ولو تابعنا المسيرة الفنية للفريق منذ بداية الدوري لوجدنا ان تحقيقه للنقاط وملاحقته للاتحاد في الدور الاول لم تكن إلا لضعف الفرق التي كانت تقابله فضلا عن الحظ الذي خدم الفريق في مشواره وحتى نوضح ذلك ونبرهن على ما نقول دعونا نرجع إلى المباريات القوية التي خاضها الفريق النصراوي فنجد أنه لم يستطع الفوز على الفرق الكبيرة كالاتحاد والاتفاق والهلال والاهلي أما ظروف فوزه على الشباب فالجميع يعلم عنها وهدف البيشي باليد ساهم في تجيير النتيجة لصالح فريقه بمباركة تحكيمية وقد ألغت الإدارة النصراوية عقد المدرب في محاولة لامتصاص الغضب الجماهيري الكبير وأسندت الأمور التدريبية إلى المدرب المصري محسن صالح الذي لا يلقى الارتياح من الغالبية لإخفاقه الأخير مع منتخب بلاده ضمن البطولة الأفريقية .. وفوز النصر الأخير على الرياض برباعية ليس مقياساً لتجاوز الفريق الأصفر كبوته الأخيرة نظراً للاوضاع الحرجة التي يعيشها فريق الرياض بالتأكيد عودة النصر لسابق عهده تخدم الكرة السعودية لكن هذا ليس ظاهراً في الوقت الحالي لاعتبارات عديدة وتذكروا بأن النصر لم يستطع تحقيق لقب كأس دوري خادم الحرمين الشريفين منذ عام 1415هـ وكان اللقب الأخير بقيادة الكابتن ماجد عبد الله الذي ابتعد وابتعدت معه البطولة عن سماء النصر وابتعدت الجماهير النصراوية بابتعاد السهم الملتهب.
@@ بندر عبد الله العليو ـ الدمام
