DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

القباب المتحركة والمآذن والمداخل

30 بليون ريال تكلفة توسعة المسجد النبوي الشريف

القباب المتحركة والمآذن والمداخل
القباب المتحركة والمآذن والمداخل
يقف مشروع خادم الحرمين الشريفين لتوسعة المسجد النبوي الشريف معلما إسلاميا شامخا ستظل تردده الأجيال المسلمة شاهدا على ما تقوم به المملكة العربية السعودية في خدمة الاسلام والمسلمين وعقدا من اللآلئ التي ترصع التاريخ الاسلامي على مر العصور ، التي اضطلع بها خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - ،واسبغ عليه كريم عنايته ورعايته واشرافه الشخصي انطلاقا من ايمانه العميق بأن ذلك امانة شرفت بها هذه الدولة فتحملت مسئولياتها حتى وفق الله تعالى قيادتها للانفاق على هذا العمل الجليل اداء للواجب واضطلاعاً بالمسئولية دونما انتظار شكر او ثناء من احد وانما رجاء المثوبة والأجر عند الله تعالى واحتساب ما لديه بخير الاعمال وصالحها وتسهيل اداء المسلمين مناسكهم وتوفير الامن والطمأنينة لهم ويجسد هذه العناية والرعاية واقع الحرمين الشريفين الذي لمسه ويلمسه المسلمون في مشارق الارض ومغاربها وضع حجر أساس التوسعة : ففي يوم الجمعة 9صفر عام 1405هـ الموافق 2 نوفمبر1984وضع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حجر الأساس لهذه التوسعة التي فاقت كل التوسعات السابقه ، وفي العام التالي وبالتحديد في السادس من شهر محرم 1406هـ ( سبتمبر 1985) بدأ العمل في تنفيذ هذا المشروع الضخم . وهاهي المدينة المنورة اليوم يصنع تاريخها المعاصر من جديد بمشاريع خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز- يحفظه الله - تلك المشاريع التي استهدفت عمارة وتوسعة الحرم النبوي الشريف واعادة تخطيط المدينة المنورة وتحسينها وتجميلها بما يليق وما تحتله من مكانة في عقول المسلمين وقلوبهم0 ويتضمن مشروع خادم الحرمين الشريفين لعمارة المسجد النبوي الشريف اضافة مبنى جديد الى مبنى المسجد يحيط ويتصل به من الشمال والشرق والغرب بمساحة قدرها(82,000) م2 تستوعب(150,000) مصل . وبذلك تصبح المساحة الاجماليه للمسجد بعد التوسعة (98,500) م2 تستوعب (180,000 ) مصل . وقد تمت الاستفادة من سطح التوسعة للصلاة بعد تغطيته بالرخام وبمساحة قدرها ( 67,000 ) م2 تستوعب (90,000 )مصل وبذلك اصبح المسجد النبوي الشريف بعد التوسعة يستوعب اكثر من (270,000 ) مصل ضمن مساحة اجمالية تبلغ (165,500 ) م2. وتتضمن اعمال التوسعة انشاء دور سفلي ( بدروم ) بمساحة الدور الأرضي وذلك لاستيعاب تجهيزات التكييف والتبريد والخدمات الآخرى . الساحات : ويشتمل المشروع على احاطة المسجد النبوي الشريف بساحات تبلغ مساحتها (235,000 )م2 منها (45.000 )م2 أرضيتها مكسوة برخام أبيض بارد عاكس للحرارة والباقي مساحته (190.000 ) م2 أرضيتها مكسوة بالجرانيت وفق أشكال هندسية بطرز اسلامية وألوان متعددة وهي مخصصة للصلاة وتستوعب (430.000 )مصل في حال استخدام كامل المساحة. مما يجعل الطاقة الاستيعابية لكامل المسجد والساحات المحيطة به تزيد عن (700.000 ) مصل لتصل الى مليون مصل في أوقات المواسم 0 وتضم هذه الساحات مداخل للمواضئ بها 6800 وحدة وضوء و2500 دورة مياه و560 نافورة مياه للشرب ، وأماكن لاستراحة الزوار تتصل بموقف السيارات التي توجد في دورين تحت الارض. وهي مخصصة للمشاة ومحاطة بأسوار وبوابات من كل جانب ، كما تمت اضاءتها بواسطة وحدات اضاءه خاصة مثبتة على مائة وواحد وخمسين عامودا مكسوة بالجرانيت والحجر الصناعي 0 أما الحصوتان المكشوفتان الواقعتان بين المسجد القديم والتوسعة السعودية الاولى فقد تمت اقامة اثنتي عشرة مظلة ضخمة فيها بنفس ارتفاع السقف تظلل كل منها مساحة (306 )م2 يتم فتحها وغلقها أوتوماتيكيا وذلك لحماية المصلين من وهج الشمس ومياه الأمطار وللاستفادة من الجو الطبيعي حينما تسمح الظروف المناخية بذلك 0 الخصائص المعمارية: صمم الطابق الأرضي للتوسعة بارتفاع (12.55 )م والدور السفلي للخدمات بارتفاع (4 ) م ويبلغ عدد الأعمدة بالطابق الأرضي (2028 ) عامودا مكسوة بالرخام وبها تيجان نحاسية تحتوي على سماعات الصوت ولكل عامود قاعدة رخامية بها فتحات التكييف النحاسية وتتباعد هذه الأعمدة عن بعضها بمسافة (6) م أو (18)م لتشكل أروقة وأفنية داخلية تنسجم مع الاطار العام للتوسعة . القباب المتحركة: كما زود المسجد بسبع وعشرين قبة متحركة بقطر 18 متر زنة الواحدة منها 80 طنا تغطي مساحة 324م2 وتتوفر لها خاصية الانزلاق على مجار حديدية مثبتة فوق سطح التوسعة ، ويتم فتحها وغلقها بطريقة كهربائية عن طريق التحكم عن بعد مما يتيح الاستفادة من التهوية الطبيعية في الفترات التي تسمح فيها الاحوال الجوية بذلك. وانفاذا للتوجيهات السامية الكريمة وضع هذا التصميم بشكل يتوافق مع احدث طرق الإنشاء وافضل اساليب العمارة لينسجم ويتناسق مبنى التوسعة الجديدة مع مبنى المسجد السابق . كما روعي أيضا امكانية بناء دور ثان فوق التوسعة اذا ما دعت الضرورة الى ذلك مستقبلا 0 المداخل والمآذن : تحتوي التوسعة على سبعة مداخل رئيسية بالجهات الشمالية والشرقية والغربية حيث يحتوي كل مدخل منها على خمس بوابات متجاورة بالاضافة الى بوابتين جانبيتين ، وهناك ايضا مدخلان رئيسيان بالجهة الجنوبية للتوسعة يحتوي كل مدخل منهما على 3 بوابات متجاورة بالاضافة الى عشر بوابات جانبية واثنتى عشرة بوابة أخرى لمدخل ومخارج السلالم الكهربائية المتحركة التى تخدم سطح التوسعة علما بان عدد البوابات الخشبية الخارجية للتوسعة 142 بوابة منها 65 بوابة كبيرة والى جانب ذلك هناك ثمانية عشر سلما داخليا . كما يوجد بالتوسعة عدد 6 مبان للسلالم الكهربائية المتحركة تحتوى على 24 سلما كهربائيا . وفى وسط الناحية الشمالية للتوسعة يوجد مدخل الملك ( فهد بن عبد العزيز )وهو المدخل الرئيسى للتوسعة ويعلو هذا المدخل ويميزه بشكل خاص سبع قباب . ويحده من كل جانب مئذنة بارتفاع ( 105 ) م . وبذلك يكون للمسجد بما فيه التوسعة عشر مآذن . ست منها جديدة ارتفاع الواحدة ( 105 ) م بزيادة ( 33 ) م عن ارتفاع المآذن الموجودة بالتوسعة السعودية الاولى . وتوجد المآذن بالاركان الاربعة للتوسعة مع مئذنتين علي جانبي المدخل الرئيسي0 أعمال الزخرفة : وقد صممت اعمال الزخرفة بالتوسعة بحيث تحقق التناسق والانسجام مع نظيراتها للتوسعة السعودية الاولى وذلك لابراز الجانب الجمالي في الفن المعماري الاسلامي .ويشمل ذلك اعمال الجليات . والزخارف . والكرانيش لتجميل الحوائط . والكمرات . والكينارات . والمآذن . واهمال الخشب المشغول كالمشربيات . والشبابيك . والابواب الخشبية المطعمة بالنحاس . واعمال النحاس كالدربزونات . وتيجان الاعمدة . والثريات المطلية بالذهب . واعمال التكسية بالرخام المزخرف على كامل الجدران الداخلية للتوسعة على علو ثلاثة أمتار . والاعمدة الدائرية المكسوة بالرخام المستدير وقواعدها أيضا مكسوة برخام مزخرف باشكال هندسية جميلة وبها تجويفات خاصة لوضع المصاحف الشريفة بطريقة منظمة . الأعمال الكهربائية : وتشمل الأعمال الكهربائية لتوسعة المسجد النبوي الشريف الإنارة الآلية تتضمن 68 نجفة كبيرة و 111 نجفة أصغر حجما وكلها مصنوعة من النحاس والكريستال وكذلك ( 20450 ) وحدة إنارة منها 7330 نحاسية . ومكبرات الصوت . ونظام التحكم الأتوماتيكي . ودوائر تلفزيونية مغلقة للمراقبة تغطى جميع أجزاء المسجد والساحات الخارجية . ونظام إنارة للطوارئ باستخدام بطاريات شحن خاصة . وأنظمة كشف الحرائق ومكافحتها . وغرف خاصة للوحات المفاتيح وتركيبات الإنارة وشبكات التوزيع وذلك في الدور السفلي من التوسعة . الأعمال الميكانيكية : تشمل الأعمال الميكانيكية على تمديدات المواسير لتوفير مياه الشرب المبردة . ومواسير صرف مياه الأمطار . والصرف الصحي . والتهوية . ونظام مكافحة الحريق بالإضافة إلى مضخات المياه . وأعمال تلطيف الهواء . تلطيف الهواء : وقد صممت أعمال تلطيف الهواء لتحافظ على الناحية الجمالية والمعمارية للمسجد بحيث تم إدخال فتحات خاصة ضمن تصميم قواعد الأعمدة مغطاة بالنحاس لدفع الهواء البارد إلى المبنى من خلالها حيث يتم دفع الهواء إلى مخارج الهواء بقواعد الأعمدة بالدور الأرضي من حوالي 143 وحدة مناولة الهواء المركبة في البدروم عبر مجار معزولة حرارياً . وتعتبر أعمال تلطيف هواء المسجد النبوي الشريف من أكبر الأعمال في العالم حيث تمر مواسير التبريد عبر نفق للخدمات بطول سبعة كيلومترات لتصل ما بين المحطة المركزية للخدمات التي توجد بها أجهزة التبريد ومعدات ومولدات الكهرباء وبين دور التسوية بالتوسعة، وبالإضافة إلى ذلك فقد تم تلطيف هواء المسجد القديم وفق أسس معمارية وهندسية تحول دون إجراء أي تعديلات في المبنى القائم أو المساس به والمحافظة على شكله وذلك عن طريق دفع الهواء البارد من خلال فتحات النوافذ الموجودة في الجدار القبلي للمسجد . وهكذا يكون كل مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وتوسعته قد تم تلطيف هوائه بالكامل. المحطة المركزية لتبريد المياه أما محطة خدمات التكييف فقد تم إنشاؤها على موقع مساحته (70.000 )م2 وذلك لتأمين تكييف هواء المسجد النبوي الشريف . وقد روعي أن يكون موقعها هذا خارج منطقة الحرم لابعاد الضوضاء عن المسجد ، وتخفيض التكلفة المرتفعة لنزع الملكيات حول الحرم ، لسهولة إجراء عمليات الصيانة والتشغيل في الموقع . وتتكون من عدة مبان ، منها مبنى معدات التكييف ، ومبنى المكثفات ، ومبنى إنتاج الطاقة الكهربائية للطوارئ 0 وتبلغ مساحة المبنى في هذه المرحلة حوالي (11.000 )م2 تتضمن حوالي (15.000 ) م3 من الخرسانة المسلحة . كما تشمل هذه المحطة على أنظمة لتصريف مياه الأمطار والصرف الصحي والري ومكافحة الحريق وكذلك نظام مراقبة وتحكم . إضافة إلى تجهيز الموقع وتسويره وإنشاء الشوارع الداخلية وأعمال التنسيق والحدائق 0 أما معدات التبريد المستخدمة في هذه المحطة فعددها ست ماكينات يتم تشغيل خمس منها وواحدة احتياطية وتبلغ طاقة التبريد لكل ماكينة ( 3400 طنا) وتبلغ طاقتها الإجمالية للتبريد ( 20400 طن ) إضافة إلى ماكينتي تبريد صغيرتين خارج المبنى بقدرة ( 240 طنا) لكل منهما مع ست مكثفات ، كما تتضمن محطة التكييف سبع مضخات لدفع الماء المبرد باتجاه المسجد قوة كل منها ( 3400 ) جالون في الدقيقة بمحرك قدره ( 450 ) حصاناً . ويضم مبنى محطة الخدمات مبنى خاصاً بماكينات توليد الطاقة الكهربائية به ست مولدات لإنتاج الطاقة الكهربائية ، خمس منها للتوسعة وواحدة لمشروع مواقف السيارات ، طاقة كل منها ( 2.5 ) ميجاوات. ويتم تشغيل أربع ماكينات منها للمسجد بطاقة إجمالية قدرها( 10 )ميجاوات . في حين تبقى الخامسة احتياطية . وقد تمت إضافة ماكينتين أخريين لإنتاج الكهرباء لتوسعة الحرم مؤخراً قوة كل منها ( 2.5 ) ميجاوات أيضاً. ويتم التحكم والسيطرة في جميع الأنظمة الميكانيكية والكهربائية بالمحطة عن طريق غرفة حاسبات آلية يتم من خلالها التحكم في أداء معدات التهوية الموجودة بالدور السفلي ( البدروم ) في مبنى التوسعة . نفق الخدمات : أما نفق الخدمات فيتم عن طريقه نقل المياه المبردة من محطة التبريد إلى قبو المسجد وهو بمثابة عبارة من الخرسانة المسلحة بارتفاع داخلي يبلغ ( 4.1 م ) وعرض(6.2) وبطول سبعة كيلومترات .ويحتوي هذا النفق على أنبوبتين لنقل المياه المبردة قطر كل منها (90)سم .وقد أخذ في الاعتبار إمكانية إضافة أنبوبتين أخريين داخل النفق نفسه إذا ما دعت الحاجة إلى ذلك مستقبلا . كما زود هذا النفق بإحدى وثلاثين غرفة تهوية مزودة بالمراوح اللازمة لذلك. ومزودة أيضا بمحولات كهربائية وبمحاذاة نفق الخدمات يوجد مجرى كابلات ضغط متوسط جهد13.8 ك.ف يتكون من تسعة أنابيب بقطر 5/12 سم لكل منهما وقد تم حفره بعمق كاف تحت مستوى الشارع كي لا يشكل عقبة أو عائقا للخدمات العامة التي يتوقع إنشاؤها مستقبلا.كما يمر هذا النفق تحت نفق المناخة ومن خلال مشروع مواقف السيارات تحت الساحة المحيطة بالمسجد النبوي الشريف. مواقف السيارات : ويأتي مشروع مواقف السيارات متمما لمشروع توسعة المسجد النبوي الشريف ومكملا له حيث يؤمن إضافة إلى وقوف السيارات كافة الخدمات للمصلين والزائرين وربط هذه المواقف بالطرق المجاورة . هذه المواقف تقع تحت الساحات المحيطة بالمسجد النبوي الشريف من ثلاث جهات..الغرب والشمال والجنوب.تتكون مواقف السيارات من دورين , بسعة 4 آلاف سيارة 0 ويضم مشروع مواقف السيارات والملحق بمشروع التوسعة وتقديم خدمة لزوار المسجد وقد حققت المراحل الاولية لبرامج التشغيل التجريبي العديد من الايجابيات التي ادت الى تخفيف الاختناقات وكثافة مرور السيارات حول المسجد النبوي الشريف ، كما يهدف التشغيل التجريبي الى اعادة تنظيم القواعد الاجرائية لعمليات دخول وخروج السيارات وتقليص الفترات الزمنية التي تستغرقها ، وكذلك التناسق وفق خطوط واتجاهات السير للشوارع المحيطة . وتبلغ المساحة الاجمالية لمواقف السيارات ذات الدورين تحت سطح الارض تبلغ 2.909.935 مترا مربعا، مليونين وتسعمائة وتسعة آلاف وتسعمائة وخمسة وثلاثين مترا مربعا بطاقة استيعابية تصل الى بطاقة استيعابية تصل الى حوالى 4163 سيارة منها 115 موقفا خاصا وقد تم تصميم وتنفيذ هذه المواقف وفق افضل المواصفات ، وتتكون اساستها من قواعد خرسانية مدعمة ومحمولة على خوازيق خرسانية داخل الارض عدد4101 خازوق ويحيط بها جدار حاجز خلوى بطول 3136 مترا. وتتألف المواقف من 15 وحدة منها 11 وحدة متماثلة والأربع الأخرى وحدات خاصة والواحدات المتماثلة خصصت لمواقف السيارات ، وتتكون كل وحدة من طابقين ويضم كل طابق 5 جسور مساحة كل منها 1600 متر مربع، ويبلغ عدد الجسور الاجمالي 110 جسور يفصل بين كل وحدة واخرى مبنى للخدمات مكون من اربعة طوابق تحتوي اماكن للوضوء . وتمت تكسية حوائط مباني الخدمات بالجرانيت اما حوائط وحدات مواقف السيارات فتمت تكسيتها بواسطة الواح خرسانية مسبقة الصب مزينة بالواح من الحجر الصناعي ذي النقوش الاسلامية وتم رصف ارضية المواقف ببلاط خرساني وفق اشكال هندسية متداخلة ، اما الوحدات الخاصة الاربعة فهي موزعة على اركان المشروع الاربعة وتتألف من 56 جسرا بالاضافة الى المخارج الرئيسة للمشروع وعددها 6 منحدرات للدخول والخروج . زود المشروع بالعديد من الخدمات منها نظام الصرف الصحي ومكافحة الحريق ونظام استشعار غاز أول أكسيد الكربون ونظام الندأ الجماعي ونظام التحكم والمراقبة الالكترونية المركزية ، ونظام التحكم في حركة السيارات ونظام الدوائر المراقبة التلفزيونية المغلقة والاحتياط الكهربائي ، الى جانب وسائل نقل المشاة من والى المواقف من خلال 116 سلما كهربائيا متحركا و58 سلما عاديا . لقد قام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود- يحفظه الله - بوضع آخر لبنة لأكبر توسعة في تاريخ المسجد النبوي الشريف يوم السبت الخامس من شهر ذي القعدة 1414 هـ ، وقد بلغت التكاليف الإجمالية لمشروع توسعة وعمارة المسجد النبوي الشريف 30 بليون ريال هذا علاوة على 7.418.548.228 ريالا سعوديا أنفقت لتحسين وتجميل مداخل المدينة المنورة وأعمال الأنفاق وتحويل الخدمات والمرافق المعترضة لأعمال التوسعة بما في ذلك نزع الملكيات والطرق والخدمات للمنطقة.
تناسق وانسجام في أعمال الزخرفة
أخبار متعلقة