DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الصناعة والأسمنت والاتصالات ترمم السوق وتضيق خسائر المؤشر

الصناعة والأسمنت والاتصالات ترمم السوق وتضيق خسائر المؤشر

الصناعة والأسمنت والاتصالات ترمم السوق وتضيق خسائر المؤشر
أخبار متعلقة
 
خالفت سوق الاسهم المحلية افتتاحها الذي بدأت به تعاملات امس الاربعاء بعد ان افتتحت على صعود لغالبية اسهم البنوك والشركات وقفز معه مؤشر الاسعار الى 08ر3551 نقطة تبددت قبيل انتهاء تعاملات الفترة الصباحية ولتعمق هبوطها في التعاملات المسائية الذي تراجع فيه المؤشر ليقفل عند 86ر3483 نقطة فاقدا 13ر7 نقطة. وشمل التحسن اسهم 36 شركة فيما انخفضت اسهم 21 شركة وذلك من بين 64 شركة تم تداولها ووصلت اجمالياتها الى نحو 5ر20 مليون سهم نفذت في 14082 صفقة بقيمة 5ر20 مليون ريال. وجاء قطاعا الصناعة والاسمنت كأفضل القطاعات اداء وارتفع مؤشريهما بمقدار 5ر61 نقطة و62ر28 نقطة بفضل صعود اسهم سابك وصافولا وسافكو وجميع اسهم الاسمنت التي ارتفعت جميعها باستثناء اسمنت تبوك المتراجع سهمها بمقدار 75 هللة واسمنت ينبع المستقر سهمها عند سعر 50ر292 ريال. وحققت الاتصالات تحسنا في بعض فترات التداول ووصل سعر سهمها الى 390 ريالا وعاد ليقفل مرتفعا عن اقفال اليوم السابق بمقدار 3 ريالات وصولا الى 375 ريالا وبتداول نحو 9ر3 مليون سهم نفذت في 4747 صفة بقيمة 5ر1 مليار ريال وهي القيمة الاعلى على مستوى شركات السوق. وسجلت اسهم كل من الكيميائية واسمنت السعودية والعقارية افضل قيمة ارتفاع وبمقدار 7 ريالات و50ر6 ريال و75ر5 ريال على التوالي فيما سجلت اسهم كل من الاسماك افضل نسبة ارتفاع وصلت الى 48ر5 بالمائة وارتفع السهم الى 77 ريالا. وكسر سهم كهرباء السعودية مستوى الـ 70 ريالا هبوطا الى 25ر69 ريال وكان سعر افتتاحه عند 71 ريالا ونفذ فيه 7ر7 مليون سهم في 3340 صفقة بقيمة 6ر545 مليون ريال. ونشطت التعاملات على اسهم المواشي وسابك والجماعي ونفذ لها نحو 63ر1 مليون سهم و62ر1 مليون سهم و1ر1 مليون سهم وارتفعت جميعها. واقتصر الهبوط على اسهم 21 شركة جاءت في مقدمتها من حيث القيمة اسهم البريطاني والراجحي وتراجعت بمقدار 5 ريالات هبوطا على 401 ريال و778 ريالا. وماكان لافتا لنظر المراقبين في السوق ان الافتتاح كان مخالفا للتوقعات التي كانت تشير الى ان هناك ضغوطا لجني الارباح وتصحيحا سعريا لعدد من اسهم الشركات وذلك ما لم يحدث حيث مضت السوق على نحو متوازن قد يهيئها لاستعادة تحقيق مستويات جديدة.