ردت الحكومة النرويجية بعنف على السفير الاميركي في اوسلو جون دويل اونغ الذي كان قد حذر النرويج الاربعاء من ان العلاقات الاميركية النرويجية لن تبقى على حالها ما لم تدعم النرويج واشنطن في الملف العراقي.
وفي خطاب في غرفة التجارة الاميركية النرويجية قارن السفير الاميركي الوضع بين البلدين بصديقين يرفض احدهما مساعدة الآخر.
واضاف جون دويل اونغ الذي يشغل منصب السفير في اوسلو منذ اغسطس 2001: عندما يرفض صديق قديم تقديم خدمة فإن الصداقة تتغير.
ورفض رئيس الوزراء النرويجي كيل ماني بونديفيك انتقادات الدبلوماسي الاميركي مذكرا بان النرويج العضو في حلف شمال الاطلسي التزمت الى حد كبير في مكافحة الارهاب ووظفت موارد كبيرة في افغانستان ودعمت تركيا في الحلف الاطلسي.
وتابع بونديفيك: نعرف الموقف الاميركي لكننا نحتفظ لأنفسنا بحق تقرير سياستنا بمفردنا.
وقال وزير الخارجية النرويجي يان بترسن: النرويج لن تدفع الى تغيير رأيها حتى اذا كانت الولايات المتحدة تعتقد ان هذا سيضر بعلاقاتنا.
واكد ان النرويج التي تتبنى اي قرار يتخذه مجلس الامن الدولي لا تدعم الخيار العسكري الاميركي ولا المعارضة الحازمة التي تبديها موسكو وباريس لهذا الخيار.
