DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

د. الفارو سيلفا والى يساره ريولانو لقمان رئيس المنظمة

أسعار النفط تتصاعد بمؤثرات خارجة عن سيطرة المنظمة

د. الفارو سيلفا والى يساره ريولانو لقمان رئيس المنظمة
د. الفارو سيلفا والى يساره ريولانو لقمان رئيس المنظمة
قال الدكتور الفارو سيلفا كالدرون الامين العام لمنظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) انه يتعين الحكم على اسعار النفط العالمية اعتمادا على العوامل الاساسية في السوق وليس على المضاربات . واضاف ان المستوى الحالي للاسعار و ما يجري في السوق لا يعود الى سيناريوهات العرض والطلب على الخام فقط، مشيرا الى ان السوق والاسعار تأثرت مؤخرا بسلسلة من العوامل تقع خارج سيطرة اوبك و ابرزها المشكلة الداخلية الحالية التي تواجهها فنزويلا وما يتعلق بما وصفه بالوضع بين العراق والامم المتحدة. واعرب الامين العام عن تفاؤله قائلا :انه حالما تعود الامور الى وضعها الطبيعي في فنزويلا فان الاسعار ستعكس الوضع الحقيقي للسوق وتعود الى مستوياتها العادية . وحول قرار اوبك الاخير بخفض مستويات الانتاج الفعلية اوضح الدكتور سيلفا ان هذا القرار سيساعد على ابقاء معدلات الاسعار ضمن نطاق آلية الاسعار بين 22 و28 دولارا للبرميل ، مؤكدا بذلك على ضرورة تقيد الدول الاعضاء في المنظمة بالحصص الانتاجية الجديدة ضمن السقف الذي تم رفعه الى 23 مليونا في اليوم لتحقيق موازنة في السوق لاسيما خلال الربعين الثاني والثالث من العام القادم والذى يتراجع الطلب العالمي على النفط.وتابع قائلا : ان اسعار النفط ستتعرض الى الضغط في حالة دخولنا هذه الفترة بفائض انتاجي، معربا عن امله في التزام المنتجين خارج اوبك بعدم ضخ مزيد من الخام الى السوق خلال الربعين المذكورين . وجدد الامين العام في ختام تصريحه تأكيده بان المنظمة لن تستطيع بمفردها السيطرة على السوق واسعار النفط بل هي تظل بحاجة الى تعاون من سماهم باصدقاء اوبك من المنتجين خارج المنظمة. قفزة في الاسعار وأكد الامين العام على ان القفزة الاخيرة في سعر النفط الناجمة عن الاضراب في فنزويلا عضو اوبك خارج سيطرة المنظمة، مبينا انه واثق من ان اتفاق اوبك الاخير على خفض الانتاج سيبقي الاسعار في النطاق المستهدف للمنظمة وهو بين 22 و28 دولارا للبرميل. وقفز سعر سلة خامات اوبك فوق مستوى 28 دولارا للبرميل في اليوم الاول من التداول الاسبوع الماضي حيث بلغ 28.61 دولار للبرميل وفقا لاحدث بيانات من امانة اوبك. ورغم ارتفاع الاسعار التي صعدت 20 بالمائة خلال شهر قال سيلفا انه يخشى انخفاض الاسعار العام المقبل ما لم يتم الالتزام جديا بحصص الانتاج الجديدة. وقال : اذا دخلنا هذه الفترة من الطلب الضعيف في الربعين الثاني والثالث من عام 2003 بفائض في الامدادات في السوق فمن المؤكد ان السعر سيتعرض لضغوط. أعلى معدل لخامات اوبك من جانبها أكدت سكرتارية المنظمة أن سلة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) التي تضم 7 أنواع من الخام سجلت معدل سعر وصل الى 48ر26 دولار للبرميل الواحد. في حين أشارت إلى أن الأسواق العالمية للبترول أغلقت أبوابها نهاية الأسبوع بصعود في سعر السلة بلغ أعلى معدل له منذ عام 1985م وهو 62ر27 دولار للبرميل بزيادة تقدر 60 سنتا. وكان المعدل السعري لسلة الأوبك قد سجل في الأسبوع الأول من الشهر الجاري 70ر25 دولار فيما بلغ في شهر أكتوبر الماضي 32ر27 دولار للبرميل مقابل 38ر27 دولار فى شهر سبتمبر .وبذلك يكون المعدل السعري الذي سجلته خامات الأوبك السبعة التي تضمها السلة في الربع الثالث من العام الجاري 09ر26 دولار للبرميل الواحد مقابل 51ر24 دولار في الربع الثاني. وكانت سلة الأوبك قد سجلت عام 2001م معدلا سعريا بلغ 21ر23 دولار للبرميل الواحد مقابل 60ر27 دولار للبرميل في عام 2000م . مصدر خليجي : أوبك سترفع الانتاج وفي نفس الاطار قال مصدر خليجي ان دول المنظمة سترفع انتاجها من النفط اذا بقيت أسعاره أعلى من النطاق السعري المستهدف بين 22 و28 دولارا للبرميل لمدة 20 يوما. وأكد المصدر ان المنظمة ملتزمة بسد أي نقص في المعروض النفطي في الاسواق العالمية لكنها لا ترى أي مؤشرات حتى الآن على حدوث نقص رغم الإضراب الذي أدى الى توقف صادرات فنزويلا.وأضاف : إن العوامل الأساسية التي تحكم السوق لا تشير إلى وضع حرج "فالناس تخشى المستقبل .. فنزويلا والعراق بل وبرودة الشتاء." وقال المصدر إن أسعار النفط التي تتجاوز حاليا المستوى الذي تستهدف أوبك ترتفع بسبب مخاوف وتكهنات ومضاربات لا بسبب نقص حقيقي.وقال المصدر : إن أوبك لديها التزام قوي بعدم السماح بحدوث أي نقص بغض النظر عن مصدره واسبابه سواء كان فنزويلا أو العراق أو أسباب فنية أو الطبيعة او غيرها.وأضاف إن الرجوع عن قرار المنظمة القاضي بالحد من الإنتاج بدءا من الشهر المقبل لا يرجع الى الدول الأعضاء كل على حدة بل يتعين ان يتم من خلال وزراء أوبك معا سواء في اجتماع طارئ أو بالتشاور هاتفيا.وتابع ليس بإمكان أوبك حقا القفز لاعلى ولاسفل لان النفط توقف من هناك أو من هناك...نحن الآن نبحث المخزونات وهي ليست منخفضة في الواقع.وقال المصدر ان ما يرفع السعر ليس ما حدث في فنزويلا في الاسابيع القليلة الماضية بل تكهنات حول ما سيحدث في وقت لاحق لفنزويلا والعراق.وأضاف إن السعر يرتفع في الوقت الحالي بسبب المضاربين.

أخبار متعلقة