أظهرت نتائج دراسة أجراها باحثون ألمان حول تأثيرات الشخير على مستويات أداء المدارس أن هناك ارتباطا وثيقا ومباشرا بين الشخير وبين التحصيل الدراسي المتدني. وقال العالم كرستيان بويتس الذي أشرف على الدراسة أنه من الواضح تماما أن مستوى التحصيل الدراسي الخاص بالتلاميذ المشخرين يقل بكثير عن المستوى الخاص بنظرائهم غير المشخرين وبخاصة في المواد الدراسية التي تتطلب قدرا مرتفعا من التركيز الذهني كالرياضيات واللغات. وقد عكست نتائج الدراسة حقيقة مؤداها أن الشخير يؤثر سلبيا على الدرجات التي تحصل عليها التلاميذ وأن علاج تلك المشكلة يساهم في القضاء على غالبية تلك التأثيرات السلبية. وفسر اختصاصي طب الأطفال الدكتور إيكهارت باديتنز سبب التأثير السلبي للشخير قائلا أن الأطفال المشخرين يتخلفون دراسيا على نظرائهم لأن أمخاخهم لا تحصل على القدر الكافي من الأوكسجين.
