DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

المملكة والجوقة وشجرة الزيتون

المملكة والجوقة وشجرة الزيتون

المملكة والجوقة وشجرة الزيتون
أخبار متعلقة
 
سعادة رئيس التحرير .. عبر ما تعلمناه من قادتنا وحكامنا الحكماء ألا نقابل السيئة بالسيئة وألا ننزل إلى مستوى من يتطاول علينا. صمتنا طويلا .. ولكن الكيل فاض كما يقولون قرأنا في (اليوم) وفي صفحنا المحلية وشاهدنا عبر شاشات التلفاز ما يقوله هؤلاء . وأنا هنا وعبر ( عزيزي رئيس التحرير ) أشارك بهذه الكتابة لأرد ولكن احتجاجا على هؤلاء . قال تعالى " وما تفعلوا من خير يعلمه الله " بهذه الآية الكريمة يكفينا رداً على زمرة مريضة ابتلينا بها نحن العرب هدفها بث السموم وإشعال الفتن بين الشعوب وقياداتها عبر ما يتاح لها من قنوات إعلامية تمول من طوائف ظلت بعيدة عن الأضواء ردحا من الزمن وعانت كثيراً لكي تقف مع الكبار لكنها فشلت مراراً بإقناع العالم مهما بالغت وجلبت هذه الغربان الناعقة باسم القومية العربية وهي منهم براء .. هم ثعابين سامة سلخت جلودها حسب البيئة التي تدفع لها اليوم وغداً تزحف إلى الجانب الآخر وهكذا . ولو أن هذه الزمرة سلمت رقابها للأعداء يفعلون بهم ما يريدون بلا وعي وإدراك لما ينتظرهم من مصير مشؤوم وسخرية شعوب لا تفخر بانتمائهم لها.. وما اقبح أن يخسر الإنسان نفسه أمام إغراء مؤقت لا يدوم .. نقول لهم لو كان فيكم خير يرجى لحفظتم كرامتكم بين أهلكم وعشيرتكم تشاركونهم الواقع الذي فرض عليهم فهم يقاومون الأعداء ويتعرضون للإهانة وانتم أدوات الجريمة بيد جلادهم، خفافيش ظلام خلت طريقها داخل كهوف مؤقتة بعيداً عن موطنها الذي لم يحتمل لغة التبذل والانحراف .. ومن الغريب حقاً من نبرة هؤلاء خصائص الإشارة إلى بلادنا وقياداتنا من خلال حوارات تجسد عقليات ممسوخة وانتعال الافتراءات وقلب الواقع والوقائع ماضيا وحاضراً ومستقبلا عن المملكة وشعبها وقيادتها بمحاولات بائسة لزعزعة الثقة والإساءة لنا ولدورنا حكومة وشعبا تجاه القضايا العربية .. والدعم المتواصل لإخواننا العرب في كافة المجالات خلاف ما يدعيه هؤلاء وعقولهم المريضة .. نعم فنحن ومعنا كل الشرفاء لن ننساق خلف الإثارة ومفردات اللغة في الطرح الساذج المثير للسخرية والذهول ولن نحقق لهم ما يريدون .. سنظل أوفياء وسيستمر دعمنا حكومة وشعباً بقدر ما نستطيع إيماناً بواجبنا تجاه الإنسانية بلامنة نقول لهم كل بلاد الدنيا وهبها الله من نعمه فهناك النيل والقطن والفواكه وأشجار الزيتون وبلادنا انعم الله عليها بالنفط بالمقارنة بسعره نجد أن سعر اللتر من الزيتون يفوق سعر لتر النفط ثمانية أضعاف ويباع علينا بهذا السعر ولم نحسد أو نحقد بسبب هذه الشجرة المباركة !! فلماذا الإساءة لنا بادعاءات من نسيج خيالكم وافتراءات لن تزيدنا إلا تمسكاً بقيمنا وفخراً بقيادتنا وحباً لأوطاننا .. حمانا الله من كيد الكائدين .. " وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون " والله الهادي إلى سواء السبيل عبدالله الفريجي