DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الطريق إلى سلوى

سلوى همزة الوصل للحجاج وزائري المملكة

الطريق إلى سلوى
الطريق إلى سلوى
أخبار متعلقة
 
يشكل منفذا سلوى والبطحاء « 260,140 كيلومتر جنوب الأحساء « همزة الوصل وبوابة الدخول الى المملكة لزائريها وحجاج بيت الله الحرام القادمين برا من دول الخليج العربي, فمنفذ البطحاء يعد أحد أهم المنافذ الحدودية للمملكة حيث إنه يربط بينها وبين دولة الإمارات العربية المتحدة , وله أهمية قصوى لدى البلدين الشقيقين اذ يصل عدد المسافرين الذين يعبرون عبر المنفذ ( دخولاً للمملكة وخروجا إلى الإمارات) يوميا مايقارب 1500 سيارة وشاحنة وسيارة نقل وذلك خلال الأيام العادية عدا فترات المواسم. البوابة الشرقية تعد مدينة سلوى من المواقع الاستراتيجية المهمة التي تتربع على موقع حيوي جذاب حيث انها تقع على ضفاف بحر الخليج الذي يمتد من لسان بحري يقع على ضفته الشرقية دولة قطر وعلى ضفته الغربية مدينة سلوى التي منحت لهذا اللسان اسمها وهي المنفذ الحدودي للمملكة مع دولة قطر الشقيقة, واستمدت سلوى اسمها من بئر تقع في حدها الشرقي كانت قبلة للبدو الذين يقطنون عليها في فترة الصيف خصوصا قبيلة آل مرة التي ترعى الجافورة وما حولها ثم تكونت نقطة عسكرية عندها مع بداية قيام المملكة وتطورت هذه النقطة الى ان اصبحت مركزا ضخما يخدم المسافرين من والى الوطن, ومما يميز هجرة سلوى حيوية المكان التي تتربع عليه حيث زرقة مياهها الباردة صيفا ونظافة شواطئها الرملية حيث تتميز بموقع بين السعودية وقطر والامارات وعمان ويمر فيه الكثير من المسافرين ومواطني دول الخليج وكذلك الحجاج , ويعتبر شاطىء سلوى من اهم مواقع الصيد البحري وتوجد به طيور عديدة وتعتبر رمال الشاطىء من اجمل الرمال الموجودة على الخليج العربي. كما ان من ميزة هذه المدينة نفود الجافورة الذي يقع في الغرب منها بجباله وخشومه كخشم المحدار وخشم الزينة وجبال بعيج وخشم انباك وخشم العنقرية التي تعتبر مرتعا لأبناء المدينة والزائرين وجذبا حيويا للسياح والمسافرين خصوصا اذا علمنا انها تمتاز بكثبانها الرملية التي تعتبر من أنظف الكثبان على وجه الأرض حيث يكثر في نفود الجافورة العديد من الحيوانات البرية كالأرانب والثعالب والقطط البرية والحباري والضبان وغيرها من الطيور المهاجرة وهذه المدينة تتبعها هجر عديدة لعل من ابرزها «هجرة المحدار, هجرة خشم الزينة, هجرة انباك, هجرة السكك, هجرة بعيج, هجرة القراين, هجرة وسيع, هجرة تماني, هجرة الفرداني, هجرة الجيبان» وهذه الهجر يقطنها العديد من المواطنين ويوجد في البعض منها مجمعات دراسية وعدد من مراكز القطاعات الحكومية ومحلات تجارية تفي بغرض المواطنين واغلب ابناء هذه الهجر لهم ارتباطات وثيقة بالمدينة الأم سلوى من ناحية المدارس والاعمال الحكومية والحرة والبيع والشراء. المؤرخ والأديب عبدالرحمن بن عثمان الملا يقول: ان سلوى منطقة تقع على الحدود بين الأحساء ودولة قطر الشقيقة وهي على بعد 150 كيلومترا مربعا جنوبا من الهفوف وعلى بعد 100 كيلومتر مربع من العاصمة القطرية الدوحة, مضيفا: وتشمل منطقة سلوى رأسا من البر داخل البحر يعرف باسمها وقد قامت عليه بلدة تشمل المباني الحديثة وبعض المنشآت والدوائر الرسمية والمدارس والمساجد, وتوجد في منطقة سلوى في احدى واحاتها بئر قديمة عذبة الماء مبطنة بالحجارة تقع في وسط اطلال حصن قديم مما يؤكد اثرية هذا الموضع حيث عد بعض الباحثين هذا الموضع بين الأماكن العامرة في اقليم هجر وذهب بعضهم الى القول انه قد يكون موضع مدينة الجرهاء الساحلية.