تسيطر حالة من الخوف والهلع على المارة امام مقبرة ام الزرينيج بالهفوف اثر قيام البلدية بتسوير المقبرة باسوار حديدية تكشف القبور عن قرب في منظر غير مألوف لدى عامة الناس .
حرمة المقابر
ويؤكد الشاب ابراهيم العصيل ان المقابر لها حرمتها ومن المفترض ان نهيئ لها المكان المناسب ويرى ان جهود البلدية في القيام بهذا التسوير وغيره لا تتعدى كونها مجرد اجتهاد من اجل القيام بعمل معين فيما كان الاجدر بها ان يتم تسويرها بطابوق لتحديد معالمها للمارة .
عمل جيد
ويخالف سعيد الصفراء الرأى السابق ويقول : الكل يعلم ان مشاغل الدينا كثيرة .. وربما تدفعنا مشاهدة منظر المقابر الى التفكير حول الدنيا والاخرة ويشير الى ان فكرة تسوير المقابرة بهذا الشكل عمل جيد من اجل الناس والتواصل مع المقابر .
شكرا للبلدية
ويتفق محمدالصويغ مع رأي الصفراء ويرى ان هذا المشهد يشدك وياخذك بالفعل وكانك في قلب الحدث لتصبح المقبرة حاضرة معك في كل وقت ومن هنا فالبلدية قامت مشكورة بهذا العمل .
امر طبيعي
فيما يشير احمد الحسن الى ان الامر طبيعي جدا ولم يعره انتباها لقيامه بزيارة المقابر من وقت لآخر خاصة يوم الجمعة .
جهد طيب
ويتناول الشيخ خالد القرنيس تسوير المقبرة من جانبين الاول وهو امني خصوصا مع عبث بعض المنحرفين والمفسدين بينما الجانب الثاني هو تذكير الانسان المسلم بالمقابر لانها نهاية كل حي ويؤكد ان مسؤولي البلدية قاموا بحهد طيب وهذا ما ايده ايضا مركز اكرام الموتى.
عظة وعبرة
فيما يري امام جامع ال ثاني الشيخ احمد البوعلي ان تسوير المقبرة تحكمه المصلحة حيث ان بعض ضعاف النفوس يحاولون العبث بالمقابر ويؤكد ان قيام البلدية بهذا العمل يعتبر فكرة جيدة ويؤيدها الشرع ومن جهة اخرى فهي فرصة للتذكير بالله سبحانه وتعالى و عظة وعبرة لجميع الناس .
