عزيزي رئيس التحرير
اصبحنا الان نعتقد اننا بدأنا في التخلص من الروتين في الجهات ذات العلاقة بالجمهور نظرا لكوننا نقف امام عصر ثورة المعلومات والتقدم التكنلوجي في هذا العصر.
الا ان المراجع لاي جهة حكومية ينصدم من تعامل الكثير من موظفي العلاقات العامة في الجهات الحكومية من ضعف وتدني مستوى الموظفين بالعلاقات العامة كونهم يفتقدون الكثير من الثقافة العامة التي هي مطلوبة لكل موظف بهذا القسط والملاحظ ان التعامل العام من هؤلاء الموظفين مبني على روتين قديم ومصطلحات مخجلة فتراه وتعلم انه لا يملك الدراية الكاملة باي استفسار من رجل وامرأة يرده سواء عن طريق الهاتف او المقابلة العامة فهذا الموظف الذي لا يجيد الا راجعنا بكرة او كلمنا بعدين وعندما تستفسر اكثر عن تفاصيل موضوعك تجد الرد لا ادري.
ان موقع موظف العلاقات العامة من المواقع الهامة في الدوائر الحكومية والشركات ومع ذلك تجد ان هذه الجهات لا تجيد حسن الاختيار لهذا الموقع الهام والمهم جدا وعندما تقول لاي واحد راجعنا بكره او اتصل بعدين هل ادركت ما يترتب على هذا الشخص من عواقب واتعاب نفسية ومادية هل ادركت حجم المعاناة لهذا الرجل الكبير في السن عندما يحضر لك على الموعد وانت على مكتبك تنعم بالراحة وحسن المعاملة وهو يعود مكسور الخاطر والسبب هذا الموظف الذي لا يعرف ولا يجيد الا راجعنا بكرة.
انه امر مؤسف ان نعيش هذا في واقعنا وفي كل بيت جهاز انترنت اهم متطلبات العصر ومقومات نجاحه بين ايدينا ومازال بيننا وعندنا مثل هؤلاء الموظفين.
ومن هنا فانني اطالب بتفعيل وتأهيل مستوى موظف العلاقات العامة في اي جهة كانت حكومية او اهليه لان موقعه ومنصبه يعتبر هو الواجهة لهذه الجهة ويترتب عليها كل النتائج السلبية او الايجابية بسببه واتمنى ان لا يكون الرد على هذا النقد من القراء لقد ادرج موضوعه في الخطة او تحت الدراسة فهذه الخطة لن تنفذ الا بقرار والقرار لن يصدر الا بدراسة واصبحنا ضايعين بين هذه المقولة المشهورة موضوعة تحت الدراسة. نحن نقدر كل مسئول اعلن ارقام تليفوناته وفاكس مكتبه في الجريدة الرسمية وكأنه يقول يا شاكي وينك انا هنا بانتظار شكواك ومحاسبة كل متهاون ومقصر اتمنى ان يتناول كتابنا حال موظفي العلاقات العامة في كل الجهات الحكومية والاهلية والله من وراء القصد.
ابراهيم بن يحيى بن محمد العسيري.
