تلقى الجوف اهتماما متزايدا من قبل القيادة السعودية فهي من المدن الرئيسية في المملكة التي تتمتع بتاريخ عريق حيث يختلط فيها عبق التاريخ والتراث بالحداثة المدنية التي جاءت نتيجة شمولها بقطار التنمية.
ومن يزر الجوف من غير أبنائها يدرك حجم التطور الذي جاء بفعل تلبية المسئولين لاحتياجاتها في مجال الخدمات البلدية والصحية والاقتصادية.. ولعل رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز وضع حجر الاساس لمستشفى الملك عبدالعزيز الذي يتسع لمائتي سرير وبكلفة أكثر من 67 مليون ريال أحد الانجازات المهمة التي تحتاج اليها المنطقة.. دليل على مدى الاهتمام من قبل أمير المنطقة ومتابعته واشرافه على كافة المشاريع فيها.. ان افتتاح هذا المستشفى سيزيد من نوعية الخدمة الصحية لأبناء المنطقة ويمنحها الكفاءة والاقتدار المطلوب في مثل هذه الأحوال.
ان متابعة سمو أمير الجوف لمشاريعها واهتمامه بمشاكلها وتطلعات مواطنيها دليل آخر على قدرة أميرها على استشراف مستقبل المنطقة وتفاعل مجتمعها واداراتها مع رؤية سموه في تسريع مشاريعها وانجازها بالطريقة التي تجلب الراحة لأبنائها ولعل الخدمة الصحية الجديدة احدى ثمرات أميرها الشاب الذي وضع نفسه رهن خدمة منطقة الجوف وأبنائها.
المحرر
