أظهر التقرير السنوي للحسابات القومية للبحرين أن الناتج المحلي الإجمالي لعام 2002 سجل زيادة قدرها 5.1بالمائة ليصل بالأسعار الثابتة إلى نحو 2.863 مليار دينار مقارنةً بحوالي 2.723 مليار دينار عام 2001، وبالأسعار الجارية ارتفع من حوالي 2.981 مليار دينار عام 2001 إلى ما يقارب 3.165 مليار دينار عام 2002، أي بمعدل نمو يساوي 6.2 بالمائة نتيجة لارتفاع القيمة المضافة الإجمالية في القطاع النفطي والقطاعات غير النفطية.
وأشار التقرير إلى أن متوسط نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي ارتفع بنسبة 3.4بالمائة من حوالي 4554 دينارا عام 2001 إلى 4709 دينار عام 2002. أما القطاع النفطي فقد ارتفع إسهامه في الناتج المحلي في نفس العام بنحو 770 مليون دينار بزيادة نسبتها 24.3بالمائة مقابل 2.395 مليار دينار للقطاع غير النفطي بنسبة 75.7بالمائة.
(BP) في البحرين
ومن جانبها قامت شركة البترول العالمية (BP) والتي تعتبر واحدة من أكبر شركات البترول والبتروكيماويات على نطاق العالم، بطرح نوعية مطورة من زيوت المحرك في البحرين ، كما تم افتتاح مركز لتقديم خدمات متكاملة للسيارات في المملكة بمدينة عيسى بتكلفة 100 ألف دولار أمريكي.
و أكد مدير الإنتاج بشركة النفط البريطانية/ الشرق الأوسط هاني موافي، أن الشركة التي تتخذ من مدينة دبي مركزا إقليميا لها، اختارت المملكة مركز لتسويق منتجاتها نظرا إلى أهمية موقع البحرين بين دول الشرق الأوسط، وذلك بعد توصلها إلى قناعات بأن تكون المملكة أنسب المواقع للترويج والتسويق لمنتجها المطور (بي. بي فيسكو 2000) المزود بخاصية الدرع الحراري.
وقال إن هذه الخاصية التي لا تملكها سوى أربع شركات منتجة حول العالم، تعد إضافة جديدة ومميزة في أسواق البحرين التي يتنافس فيها ما يزيد على 40 منتجا عربيا وعالميا، وأن هذه الخاصية، تمنح المنتج مزايا غير متوافرة في المنتجات المماثلة من زيوت المحركات، من حيث درجات الحماية التي توفرها للمحركات، والاقتصاد على مستوى الأفراد والمستهلكين وقدرتها على إطالة عمر المادة الزيتية المستخدمة في الاحتراق بمعدل الضعف. وأضاف ان المنتج الذي استغرقت الشركة ثلاثة أعوام في أبحاثه، روعيت فيه خواص المناخ الشرق أوسطي من حيث الحرارة والأتربة ودرجات الرطوبة وغيرها من العوامل المناخية في دول الشرق الأوسط.
من جانبه أوضح مدير مبيعات الشركة بالبحرين السيد رونالد بنتو، أن المنتج الذي تم تقديمه في البحرين، عبارة عن خلاصة تجارب خمس شركات تم دمجها مع بي بي، الأمر الذي يؤكد قوة المنتج الذي استهدفت به الشركات المنتجة الدخول في أسواق تواجه منافسة عالمية ضارية، وزيادة حصتها في سوق زيوت المحركات في دول المنطقة والشرق الأوسط.
