DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
eid moubarak
eid moubarak
eid moubarak

مــرافــئ

مــرافــئ

مــرافــئ
أخبار متعلقة
 
@لا أدري لماذا يقتصر اهتمامنا كرياضيين أومشاهدين ومشجعين على كرة القدم أو الألعاب الجماعية البارزة ككرة اليد والسلة والطائرة فيما بقية الألعاب تعاني البعد الجماهيري وحتى الاعلامي مع أنها تتميز بالاثارة والندية في منافساتها وكل ما ينقصها هو التعود على أجوائها فقط. كثير من الناس لا يعرفون لعبة البولينج مثلا وهي من الألعاب التي لها اتحاد رياضي خاص في بلادنا يرأسه الاستاذ ابراهيم الجريفاني والذي حمل على عاتقه الكثير لنشر هذه اللعبة التي تحظى باهتمام من دول الخليج لتطويرها وجعلها من الألعاب المتابعة جماهيريا. قد يقول البعض إن لعبة البولينج ليس فيها إثارة لأنه لا يوجد بها احتكاك بين اللاعبين وتمارس بأسلوب هادىء ولكن هل الهدف من الرياضة هو الاحتكاك داخل الملعب فقط بين اللاعبين أو من الضروري أن يصطدم هذا بذاك أو يوجه هذا اللاعب لكمة خطافية بدون أن يشاهده أحد للاعب آخر أو يرفس ويركل الحكم أو لاعب الفريق المنافس حتى نقول إن هذه اللعبة تستحق المتابعة؟! كل الألعاب تمارس بأسلوب رياضي يختلف عن الآخر، لكننا تعودنا على كرة القدم وبس يعني بولينج والا ألعاب قوى والا كمال أجسام ورفع أثقال كلها خارج حساباتنا مع أن الدخول إليها مجانا، لكن من الضروري أن نذهب في الزحام ولا نجد موقفا في بعض الأحيان لسياراتنا وندفع قيمةالتذكرة لندخل مباراة كرة القدم وربما لا نشاهد على مدى ساعتين أي هدف من الفريقين وبالتالي نخرج بحالة عدم الرضا والتأسف على حضور المباراة. لدينا أبطال عالميون في الألعاب الأخرى (المهملة) لكننا لا نعرفهم إلا في البطولات الخارجية عند تحقيقهم الميداليات، أليس من الأولى أن نشجعهم ونبث فيهم الحماس من خلال متابعتهم في المسابقات المحلية؟ أليس من الأولى الاهتمام بتشجيع القاعدة في هذه الألعاب وأقصد (المهملة) ودعمهم لنراهم مستقبلا أبطالا عالميين قادرين على تشريف الرياضة السعودية وبدون أن نقسو عليهم لأننا وكعادتنا نهوى النقد والتجريح والهدم في كل صغيرة وكبيرة أو إخفاق يصاحب ألعابنا في المشاركات الخارجية؟ لاعبو منتخبنا للشباب للبولينج يشاركون في البطولة الخليجية الرابعة بمملكة البحرين وصدقوني ان في المنتخب من يشارك لأول مرة خارجيا وأمام الزخم الجماهيري في البطولة فإن الأجواء متغيرة على لاعبينا فلاعبو المنتخب البحريني مثلا متعودون على التواجد الجماهيري والتشجيع لهذه اللعبة فيما بينهم ولذلك برزوا في مسابقة الزوجي ولكن لاعبينا تعودوا على مدرجات وكراسي فارغة من الجمهور ولذلك لا تحاسبوهم على التقصير.. تحيتي لكم.