شنت سنغافورة حملة أمس الأربعاء لتحسين التحدث باللغة الإنجليزية تحت شعار حركة التحدث بالإنجليزية بطلاقة وتهدف لتخليص اللغة الإنجليزية المستخدمة في البلاد من مفردات صينية وتاميلية ومن لغة الملايو تجعلهم يتحدثون ما يطلقون عليه (السنجليزية) .
والمعركة ليست سهلة. فرغم أن اغلب سكان سنغافورة يتحدثون الإنجليزية إلا انهم يستخدمون عبارات قد لا يفهمها غيرهم بسبب ما أضيف إليها من مفردات من اللغات الثلاث الرسمية الأخرى في البلاد كما انهم يطبقون قواعد النحو الخاصة بهذه اللغات على المفردات الإنجليزية.
وهذه هي الحملة الرابعة والأكبر خلال أربع سنوات لتنقية اللغة الإنجليزية من اللكنة السنغافورية في المدينة التي تضم أربعة ملايين نسمة من أعراق مختلفة. وقال مسؤولون حكوميون أمس أن استخدام الإنجليزية بشكل صحيح مهم للتكامل مع الاقتصاد العالمي.
لكن العديد من السنغافوريين و80 في المائة منهم من اصل صيني غالبا ما يتجاهلون الضغوط الحكومية لحملهم على التخلص من العبارات وأساليب النطق الخاطئة.
وأظهرت دراسة أعدتها مؤسسة اية.سي نيلسون ونشرتها الحكومة أمس أن 67 في المائة من أصحاب المهن والمدراء ورجال الأعمال السنغافوريين يفضلون التحدث بالإنجليزية لكن هذه النسبة تنخفض إلى 46 في المائة بين الموظفين.
وفي إطار احدث هذه الحملات حثت شخصيات محلية المواطنين على التحدث بإنجليزية بسيطة واضحة وعدم اللجوء للكلمات الصعبة.
