كانت مسيرة الفريق الفتحاوي في منافسات دوري الدرجة الثانية حافلة بالتقلبات والنتائج غير المتوقعة فقد استهل الفريق الدوري بثلاثة تعادلات متتالية أمام العربي سلبيا وامام العدالة سلبيا ايضا وأمام العيون بهدف لهدف وتوقعت جماهير النادي ان الفريق لن ينافس على الصعود بهذه التعادلات الثلاثة.
وجاءت المباراة الرابعة امام الفيحاء في المجمعة لتعيد الأمل للفريق بعد أن حصد نقاطها الثلاث بهدف يتيم لكنه كاف لإعادة الفريق لصلب المنافسة ثم تبع ذلك الفوز بفوز أهم وأثمن أمام التهامي في جيزان بهدفين لهدف وفي المباراة السادسة خسر الفريق في الاحساء من الفيصلي بثلاثة أهداف مقابل هدفين لكن الفريق تدارك الوضع بفوز ثمين على النهضة بهدف دون مقابل في الاحساء.
وفي المباراة الثامنة أمام نجران في نجران خسر الفريق بنتيجة هدفين دون مقابل لكنه عاد وفاز في ختام الدور الأول على النور بهدفين لهدف لتكون الحصيلة النهائية للدور الأول هي ان الفريق لعب تسع مباريات فاز في أربع منها وتعادل في ثلاث وخسر مباراتين وسجل تسعة أهداف ودخل مرماه ثمانية أهداف وجمع 15 نقطة.
في الدور الثاني استهل الفريق مشواره بتعادل مع العربي بهدف لهدف ثم فاز على العدالة بهدفين لهدف وخسر من العيون بهدف دون مقابل ثم تعادل مع الفيحاء بهدفين لهدفين ثم فاز على التهامي بهدف لهدف ويتلقى أول خسارة في الدور الثاني من الفيصلي بهدف دون مقابل ثم لعب امام النهضة وتعادل معه بهدف لهدف ثم حقق الفوز في آخر مباراتين على نجران والنور وبنتيجة واحدة بثلاثة أهداف دون مقابل ليعلن الفريق عودته لدوري الدرجة الأولى من جديد بعد أن لعب في الدور الثاني تسع مباريات فاز في أربع منها وتعادل في ثلاث وخسر مباراتين وسجل ثلاثة عشر هدفا ودخل مرماه سبعة أهداف ويحصل على 15 نقطة. أما الحصيلة الاجمالية له فهي ان الفريق لعب 18 مباراة فاز في ثماني مباريات وتعادل في ست مباريات وخسر أربع مباريات وسجل 22 هدفا ودخل مرماه 15 هدفا وجمع 30 نقطة وحل في المركز الثاني.
