@ سنة بعد أخرى تواصل دورة الصداقة الدولية لكرة القدم في أبها نجاحاتها.. كما يؤكد النادي الأهلي قدرته الفائقة على تنظيم مثل هذه الدورات الدولية الودية.. فهذه الدورات أثبتت أنها جيدة ومفيدة وناجحة بكل المقاييس.. وحتى الفرق العربية الشقيقة والأجنبية الصديقة باتت تحرص على المشاركة في هذه الدورات والاستمتاع بأماسي أبها الساحرة.. وما تلاقيه هذه الفرق من حسن الضيافة والقيافة.. وبعد ما تشارك هذه الفرق تعود إلى أوطانها بأحلى الانطباعات وتقول بمنتهى البساطة.. إن في المملكة ناد اسمه الأهلي أحسن وفادتنا واكرمنا وأعطانا حباً.. ونظم أحسن التنظيم. والواقع أن دورات الصداقة الدولية باتت تقليداً سنوياً تقام تقديراً لصاحب السمو الملكي الأمير عبد الله الفيصل لأن كأس البطولة تحمل اسم سموه.. وفي نفس الوقت فأنها تعرف بأن للرياضة دوراً سياحياً بحيث تطلق على مثل هذه الدورات والتي تقام في عز الصيف( الرياضة السياحية) أو ( السياحة الرياضية) التي هي تنشيط للرياضة والسياحة..!
كلنا .. اتفاق
لكرة القدم السعودية باع طويل على مستوى بطولات الأندية العربية لكرة القدم.. ولقدم المملكة حضورها المميز ونتائجها اللامفتة عبر تاريخ هذه البطولات والتي حصدت أندية الاتفاق والشباب والهلال والأهلي حصة الأسد من ألقابها. ولاشك أن التواجد في البطولات العربية ضرورة تقتضيها الطبيعة السعودية التي تتجه دائماً إلى الحرص على استضافة اللقاءات والتجمعات العربية وعلى كافة المستويات وفي مختلف الألعاب. والواقع أن بطولة الأندية العربية الثانية للنخبة والتي تفتتح يوم الأحد المقبل في القاهرة ويمثل فريق الاتفاق فيها المملكة تحظى باهتمام رسمي وشعبي سعودي وعربي ومما يثلج الصدر أن مؤشرات التفاؤل تفوح من معسكر الاتفاق الحالي في القاهرة.. وتبشر بالخير والفريق يواصل استعداده بخطى حثيثة ويسجل يوماً بعد يوم تطوراً لافتا للأنظار ويتطلع لتشريف الكرة السعودية كما عودناً دائماً في مشاركاته الخارجية.. وبالتوفيق لفارس الدهناء سفير المملكة وممثلها..
جمعية للنساء المهجورات..!
في ضاحية من ضواحي العاصمة الفرنسية باريس التي استضافت بعض مباريات بطولة كأس القارات السادسة لكرة القدم أنشأت زوجات حاقدات ( جمعية النساء المهجورات بسبب كرة القدم) لأن أزواجهن ينصرفن عنهن للفرجة والاستمتاع بمباريات كأس القارات (والتي تأتي بعد موسم محلي وخارجي رياضي طويل وحافل) والتي اختتمت مساء أمس.. مهجورات لكنهن مهتمات.. وفي العالم نساء لا مباليات لا بكرة القدم.. ولا بأزواجهن..! وهؤلاء يغظن أكثر..! كم من مرة تساءلنا عن سبب إعراض الأغلبية الساحقة من النساء العربيات عن متابعة المباريات الرياضية حتى عبر التلفزيون.. دون جواب شاف رغم أن بعض المباريات يغلب عليها الطابع الوطني..!
