DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

جانب من المؤتمر

الظروف الراهنة للمنطقة العربية تحتم المضي قدما في التنمية

جانب من المؤتمر
جانب من المؤتمر
أخبار متعلقة
 
اكد المشاركون في مؤتمر التنمية البشرية والاقتصادية من خلال التكنولوجيا والانظمة والاعمال والصحة والتعليم في العالم العربي على ضرورة اتخاذ العملية التنموية ابعادا جديدة في ظل المتغيرات التي يعيشها عالمنا على مختلف الاصعدة كما اكد المشاركون على انه بالرغم من الصعوبات والتحديات البالغة التي تواجهها المنطقة العربية الا ان فرص عملية التنمية مواتية وباتت ملحة وبالامكان تحقيق نتائج عملية وملموسة على المدى القصير والطويل في الوقت عينه. وشارك في المؤتمر الذي عقد تحت رعاية الفريق اول سمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم ولي عهد دبي وزير الدفاع رئيس هيئة دبي للاستثمار والتطوير وبدعم من الهيئة وغرفة تجارة وصناعة دبي اكثر من 200 اكاديمي وخبير في اختصاصات متنوعة. وخرج المؤتمر بتوصيات عملية شملت شؤون الصحة والتعليم والبحث العلمي والانظمة والاعمال في المنطقة العربية واكدوا على ضرورة تعزيز قنوات التواصل والتفاهم بين الشرق والغرب. واعلن الشيخ نهيان بن مبارك ال نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي في الدولة خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر عن تأسيس مؤسسة وطنية للابحاث خلال العام الجاري تعنى بعملية البحث العلمي وتوثيق التعاون بين المعاهد الاكاديمية محليا وعربيا ودوليا. وابدى انيس ريماوي العضو المؤسس والرئيس المشارك لهيئة الخريجين العرب التابعة لجامعة MIT ارتياحه للنجاح الذي حققه المؤتمر الذي يعزز من التزام الهيئة بالمبادرة التي اطلقتها لدفع عجلة التنمية البشرية والاقتصادية في المنطقة من خلال جمع هذا الحشد من الخبراء والمفكرين لتداول الشؤون والقضايا الملحة التي تعوق هذه العملية. وافاد ريماوي بأن الافكار والحلول التي قدمها المشاركون سيتم تطبيقها والاخذ بها من قبل الخبراء والمسؤولين الذين شاركوا في اعمال المؤتمر وابدوا اهتماما كبيرا بالنتائج والتوصيات التي خلص لها المؤتمر. وخلال جلسة (استراتيجيات القيادة الناجحة) اكدت مارسيل وهبة سفير الولايات المتحدة الامريكية في الدولة ان القيادة الناجحة لابد ان تدفع تجاه تحسين مستوى التعليم واتاحة الفرص أمام المرأة وتشجيع تبادل المعلومات من خلال التكنولوجيا والشراكات التي تبرم بين الاشخاص. وتحدثت عن التطور الاستثنائي الذي تشهده امارة دبي والذي جاء نتيجة لقيادة حكام الامارة ورؤية الفريق اول سمو الشيخ محمد بن راشد ولي عهد دبي وزير الدفاع رئيس هيئة دبي للاستثمار والتطوير. واضافت سفير الولايات المتحدة في الدولة قائلة: خلال فترة وجيزة باتت دبي تتمتع بمكانة تنافسية عالمية على عدة مستويات وبطموحات للوصول الى الديناميكية التي تتمتع بها كل من هونج كونج وسنغافورة في حين ان ابتداع الامارة لتجمعات متخصصة في مجال الاعمال مثل ميناء جبل علي ومدينة دبي للانترنت ومدينة دبي للاعلام وقرية المعرفة تعد من ابرز مؤشرات التطور الذي حققته دبي. وقد ركز المتحدثون الرئيسيون خلال المؤتمر على اهمية الثورة المعرفية وانعكاساتها على الاقتصاد العالمي وضرورة تأهيل الطواقم العاملة للوصول الى درجة عالية من الاحتراف. كما دعا المتحدثون الى ضرورة تحفيز التعاون بين البلدان العربية على المستويات كافة. وتناولت سائر جلسات عمل المؤتمر طرح الموضوعات الرئيسية التالية: البحث والتطوير في العالم العربي، والطاقة: الديناميكيات العالمية وتحولات اقتصاديات النفط، تحولات نظم الرعاية الصحية.. مرحلة جديدة، الخروج عن التقاليد: وجه جديد للاعمال وتحولات التعليم في الشرق الاوسط واستراتيجيات القيادة الناجحة. ومن ضمن المتحدثين الذين شاركوا في اعمال المؤتمر الخبير الاقتصادي العالمي واستاذ الاقتصاد في كلية NIT Sloan لادارة الاعمال البروفيسور ليستر ثورو وجيمس لاش العضو المؤسس ورئيس هيئة الخريجين والبروفيسور مايكل توتيرديل عميد معهد التعليم في جامعة لندن والبروفيسور فيرديناند بانيك نائب رئيس ديملر كرايزلر والبروفيسور عساف العساف من مركز العلوم الصحية في جامعة اوكلاهوما والدكتور سلطان باهبري الرئيس التنفيذي لمستشفى الملك فيصل التخصصي في جدة والبروفيسور وينفيرد تومسون رئيس الجامعة الامريكية في الشارقة وعبدالرحمن الوهابي نائب رئيس خدمات الطاقة في ارامكو السعودية. وهذا وتنظم هيئة الخريجين العرب المؤتمر سنويا بدعم من ادارة جامعة MIT وتجمع الهيئة الخريجين من اصول عربية الذين يعيشون في الشرق الاوسط واروبا وشمال امريكا وتتلخص مهمة الهيئة في تجميع جهود العرب بشكل عام لتحسين وتطوير الاوضاع المعيشية في المجتمعات العربية من شتى النواحي ودعم التوجهات العلمية والتكنولوجية وتعزيز مستوى التفاهم بين الشرق والغرب من خلال جامعة MIT والعالم العربي ونتيجة لهذه الجهود لاقى مؤتمر التنمية نجاحا ملحوظا ومنذ تأسيسها في عام 1997 حازت الهيئة على جائزة (ساتيشن) الرئاسية من الجامعة.