تزداد مساحة التقدير من المواطنين لرجال الامن الذين يقفون عند نقاط التفتيش وبالذات حينما تسبق ابتساماتهم كلامهم وهم يطلبون تأدية واجبات الوطن.. وهذه الجهود تستحق منا جميعا الاشادة والاعجاب، فما يقوم به هؤلاء الرجال الساهرون على امن الوطن ينبغي ان يكون محط التثمين من كل مواطن ومقيم على ارض هذه البلاد التي تعيش الامن والاستقرار حيث مازال المواطنون في هذه المملكة ينعمون بذلك الامن الذي يمتد على مساحة هذه البلاد المترامية الاطراف، غير ان ما يجب قوله هنا اضافة الى ما يبذله رجالات الامن في هذا الوطن من جهود حثيثة ومشهودة للحفاظ على امن وسلامة واستقرار المواطنين ومنجزات الوطن الحضارية، مايجب قوله هنا ان المواطن نفسه يجب ان يتحول الى رجل امن ايضا، فهو يمثل العين الساهرة الثالثة على سلامة الوطن وهو تحول يصب في قنوات مصلحته اولا واخيرا، فالسلامة يجب ان تعمم على الجميع، وهذا يعني ان كل مواطن مسئول بشكل او بآخر عن استتباب الامن من اجل سلامته وسلامة الآخرين، فلا بد من ارشاد رجالات الامن من قبل اي مواطن عن اي خلل قد يؤثر في الحالة الامنية العامة.
خارج النص
ربما من باب (المداعبة) يتحدث مع اصدقائه حول قضية ربما تكون خاصة به ولكن تفاصيل القضية اسعدت (الشلة) واستمعوا اليها..
يقول بطل هذه (المداعبة): طلبت من زوجتي ذات يوم ان تذهب الى الكوافيرة لتسريح شعرها حيث سنذهب سويا الى حفل زواج.. وبالفعل ذهبت (بنت الحلال) الى الكوافيرة واعدت نفسها ولكني تأخرت عليها ولم آت الا الساعة الثانية عشرة ليلا... عندها استشاطت الزوجة غضبا.. لماذا تأخرت عليها وعندما آت ابلغتها بأنني فعلت ذلك لكي تلبس كامل زينتها وتسريح شعرها من اجلي انا وليس للذهاب الى الزواج.. وعندما سئل الرجل: لماذا فعل ذلك قال: لماذا تتزين المرأة لحفلات الزواج والافراح ولا تتزين لزوجها؟!
ولم يكتف هذا الرجل بهذه المعالجة فحسب من اجل الرجال.. لكنه طرح فكرة اكثر طرافة اذ طالب بأن تخفض محلات الكوافير 50% من الأتعاب لمن تتزين لزوجها فقط.
وعلى كل حال سامحوني.. ان اخطأت في نقل هذه (المداعبة) ايها الرجال.
السطر الاخير..
لكل شيء نهاية..
