رفض المدرب البرازيلي مارندينا السفر الى بلاده ثم العودة لتدريب فريق هجر لموسم آخر مع تأجيل مطالبته بباقي مستحقاته المالية الى ما بعد عودته. كان ذلك اقتراحا جديدا تقدم به احد المسئولين بالنادي الا ان المدرب رفضه جملة وتفصيلا وفضل سرعة استلام كامل مستحقاته واعتماد المبلغ الذي تنازل عنه ثم انها اجراءات سفره للعودة الى بلاده. في اشارة واضحة الى رفض المدرب الاستمرار في عمله كمدرب للفريق.
من جانب اخر احدث موضوع عدم تجديد عقد المدرب مارندينا انقسامات خطيرة داخل صفوف اللاعبين حيث يرى اصحاب الخبرة منهم انه قرار ابعاد المدرب قرار صائب وحكيم بل وجاء متأخرا جدا في حين يرى اللاعبون المستجدون والصاعدون من درجة الشباب ان رحيل مارندينا قد يبعدهم عن تمثيل الفريق كلاعبين اساسيين بعد ان اوجد لهم المدرب المذكور فرصة كبيرة لاثبات جدارتهم وترسيخ اقدامهم مع الفريق الاول وقد تذهب هذه الفرصة ادراج الرياح بمجيء مدرب آخر لا يقدر امكانياتهم وقدراتهم ويساعدهم على شمل مواهبهم والاستمرار مع الفريق الاول الامر الذي قد يعجل بتركهم النادي.
