DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
eid moubarak
eid moubarak
eid moubarak

كلـمــــة اليـــــوم

كلـمــــة اليـــــوم

كلـمــــة اليـــــوم
أخبار متعلقة
 
في وقت متزامن مع مطالبة الجمعية العامة للامم المتحدة اسرائيل في جلسة استثنائية بأغلبية 114 صوتا بالتوقف عن توغل قواتها في الاراضي الفلسطينية ووقف اعمالها الارهابية والاستفزاز والانسحاب العاجل من الاراضي المحتلة واصدار قرار تحت عنوان "الاجراءات غير المشروعة التي اتخذتها اسرائيل في القدس الشرقية وباقي الاراضي الفلسطينية المحتلة" واعرابها عن بالغ اسفها لعدم تعاون اسرائيل في تطبيق القرار رقم 1405 وفي اعداد التقرير حول جريمتها في مخيم جنين، حيث طالبت الجمعية في التقرير ذاته بوقف عمليات التوغل العسكرية والانسحاب الفوري لقوات الاحتلال الاسرائيلية من البلدات الفلسطينية في وقت متزامن تماما مع هذه المطالبة ومع اجتماع الجلسة الاستثنائية للجمعية كانت اسرائيل تواصل ارتكاب جرائمها الفظيعة في البلدات الفلسطينية حيث اقتحمت بلدة (القرارة) بمحافظة خان يونس بجنوب قطاع غزة وقامت بمداهمات واسعة للمنازل واعتقلت العديد من المواطنين وفرضت حظر التجول على اجزاء واسعة من البلدة، وقامت بعمليات تفتيش من بيت الى بيت، وما زالت آلياتها ودباباتها تسرح دون رقيب او حسيب في شوارع البلدة، وتفرض الاغراق والحصار المشدد على مدينة رفح وغيرها من المدن الفلسطينية، وكأن اسرائيل بهذا التوقيت تسخر كعادتها من الجمعية العامة للامم المتحدة وليس هذا بجديد فلطالما سخرت من ارادة المجتمع الدولي والقرارات الاممية الملزمة وما زالت متمادية في غيها بممارسة افاعيلها الارهابية واستفزازاتها ضد الشعب الفلسطيني في ظل ادعاءاتها الباطلة بمكافحة الارهاب، ويعلم العالم بأسره ان اسرائيل بارتكابها لسلسلة جرائمها ضد العزل من ابناء فلسطين تمارس ارهاب الدولة علنا وليس ادل على ذلك من مواصلتها لعمليات العقاب الجماعي وهدم المنازل على رؤوس اصحابها في جنح الظلام كما حدث في غزة ويحدث الآن في مخيم بلاطة وغيره من المخيمات، والعمل على عدم تمكين المنظمات الطبية والانسانية من الوصول في اي وقت الى السكان المدنيين، ويبقى ازاء هذا الوضع المتدهور ان تتحمل الدول الكبرى صاحبة العضوية الدائمة بمجلس الامن مسئولياتها بالضغط على اسرائيل للاذعان لنصوص الشرعية الدولية والقرارات الاممية، وان تسعى دول العالم قاطبة بما فيها دول الامتين العربية والاسلامية عبر قنواتها السياسية والدبلوماسية لحمل تلك الدول على ممارسة ضغوط معينة توقف اسرائيل عن المضي في سياستها القائمة على ركوب الرأس وعدم الاصغاء لصوت المنطق والعقل.