ذكرت هيئة الاذاعة البريطانية ان استعمال الهواتف الجوالة وأجهزة الحاسب الاليكترونى النقالة فى تعليم المهارات الاساسية من الممكن أن يقدم المساعدة لجيل من الصغار الذين لا يقبلون على التعليم بالطرق التقليدية.هذا ما يأمله القائمون على مشروع تعليمى أوروبى قيمته 405 مليون يورو ويجرى اختباره فى بريطانيا والسويد وايطالي.ويهدف المشروع الى التوصل لوسيلة تمكن من استخدام هذه الاجهزة الالكترونية المحمولة فى تعليم المهارات الاساسية من قراءة وكتابة وحساب للشباب غير الموفقين فى التعليم. وقالت جل أتيويل منسقة المشروع والمديرة فى الوكالة البريطانية للتعليم وتطوير المهارات ان الامر لا يهدف الى استبدال النظام التقليدى وانما اعادة تأهيل هوءلاء الذين تركوا التعليم ومساعدتهم على ادراك متعة التعليم وكيف يمكن أن يكون عنصرا مساعدا فى الحياة بدلا من مجرد أشياء يجبرون على تعلمها.وقد توصل مصنعو المواد التربوية فى هيئة التنمية والتدريب فى جامعة كمبريدج الى أن التعليم بواسطة الاجهزة الالكترونية المحمولة يتوافر فيه عنصر السرية من أجل هوءلاء الذين يشعرون بالحرج من جهلهم بالقراءة والكتابة والحساب. وقال جو كوللى مدير هيئة التنمية والتدريب فى جامعة كمبريدج بواسطة الهواتف النقالة تستطيع كتابة نص فى خانة الاجوبة مع الحصول على التعليق فورا... وهذا من الممكن أن يتم سرا ومن الممكن أن يتم التدريب عليه سرا أيضا.وقامت الشركة أيضا بتطوير مستوى من وسائل التعليم التى تستعمل على الحاسبات المحمولة أحدها يستهدف الشباب الذين يرغبون فى الانتقال من سكن الى اخر ولديهم أسئلة ذات عنصر عملى مثل مقدار الطلاء المطلوب لصباغة غرفة ومقدار تكلفة هذا الطلاء. وهناك أيضا تعليم الاشياء للاطفال الذين لا يتحدثون الانجليزية كلغة أولى على شكل نماذج تخيلية حول كيفية طلب السلع على الهاتف.والمشروع التعليمى الجديد يستهدف الشباب المتراوحة أعمارهم بين 16 و 24 سنة. وفى السنة الماضية تمت تجربة النظام مع 35 من المحرومين من حق التعليم فى المملكة المتحدة والسويد وايطاليا.وهذا العام من المقرر أن يستفيد من المشروع 300 شخص.وعلى الرغم من أن وسائل التعليم بالاجهزة الالكترونية المحمولة تسمح بعلاقة خاصة بين المعلم والمتعلم فقد أظهرت التجربة أن الاطفال يفضلون التعليم الجماعى عموما.وقالت السيدة أتيويل للبى بى سى لقد أظهرت التجارب أن الناس كانوا متحمسين ويرغبون فى التعلم سوية.
