نحن أهالي جليجلة بالاحساء نكتب هذه الرسالة عن معاناتنا اليومية من وجود الحفر والمطبات وخاصة على الطريق الممتد من خزان المياه الى مدرسة جليجلة الابتدائية للبنين والشارع الشرقي حيث لا يستطيع المارة السير على الأقدام من كثرة الحفر وعمقها المتفاوت في الطرق فكيف بسائقي السيارات وخاصة نحن أهالي القرية الذين نسلك هذه الطرق عدة مرات في اليوم لقضاء المتطلبات اليومية ولا ننى التنوية عن الظلام الدامس الذي يخيم على أكثر شوارع القرية .. نعم .. لقد تمت صيانة أعمدة الإنارة بعدما تم تحويل مسؤولية الخدمات البلدية للقرية من بلدية المبرز الى بلدية العيون ولكن ما الجدوى من ذلك إذ لم يتم سوى تغير شمعات الإضاءة فقط ولم تغير الأغطية القديمة والي تحجب الضوء وذلك لقدمها وتغير شفافيتها بسبب الحرارة والشمس , فلو أتى احد موظفي البلدية فسيرى ومن الوهلة الأولى الظلام والحفر والمطبات وسيكتفي بالنظر الى احدى الشوارع بالقرية حتى أنه لا يجدي نفعا السفلتة على الأسفلت القديم لرداءته وكثرة الحفر به من أجل أعمال الصيانة للخدمات التي تمت مرات عديدة والانسب هو كشط الطبقة العلوية منه ثم السفلتة , ولاننسى الطريق الدائري الرملي المحيط بالقرية والذي نسمع عنه ولا نراه ولا سيما أنه عند تعبيده سيخفف الضغط على الشوارع الضيقة داخل القرية.
فنحن أهالي القرية لنا أمل أن يؤخذ الموضوع بالاهتمام من قبل المسؤولين في البلدية ووضع حد لمعاناتنا في القرية عن أهالي قرية جليلجله بالاحساء
علي النويصر ـ حسام الموسى
