DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ابن الشاوي حارس سيارات يسكن الضواحي الفقيرة

ابن الشاوي حارس سيارات يسكن الضواحي الفقيرة

ابن الشاوي حارس سيارات يسكن الضواحي الفقيرة
أخبار متعلقة
 
لم يكن ابن الشاوي احد الناجين من منفذي اعتداءات الدار البيضاء الجمعة الماضي يثير شكوك جيرانه ولا تجار حيه ولا السلطات المحلية. هذا ما اكده العديد من جيرانه في شهاداتهم بعد يومين من مشاركته في الاعتداء على فندق فرح في قلب المدينة على بعد عشرة كيلومترات عن ضاحيته الفقيرة. ويشبه حي المسيرة الثالث في ولاية مولاي الرشيد - سيدي عثمان كل الاحياء التي منحت فيها السلطات قطعة من الارض لسكان احياء الاحزمة الفقيرة لبناء منزل حقيقي. ومن الخارج لا تبدو على المنزل المؤلف من طابقين اي اشارات تدل على الفقر كغيره من المنازل المجاورة، بل قد يثير الغيرة لدى سكان الاكواخ المتراصة قريبا من هناك. والطريق في الحي معبدة والاطفال الذين يلعبون فيها لا يبدون من المحتاجين. وقال احد الجيران ان عبد الصمد الملقب بـ (ابن الشاوي) كان يسكن بمفرده في المنزل، موضحين انه كان هادئا جدا ولا يكاد يتحدث لاحد. واكدت مجموعة من الجيران ما قاله الاول الذي اضاف لم نكن نعرف عنه سوى انه يعمل حارسا للسيارات. واكد الرجل ان عبد الصمد فقد اباه مؤخرا وكان يسكن وحده في هذا المنزل الذي يملكه عمه الشرطي. وتابع ان والدته واشقاءه وشقيقاته يسكنون في سيدي المؤمن الولاية المجاورة لمولاي الرشيد. ويثير توافد الاجانب على الحي خوف سكانه الذين يحجمون عن الحديث. ولا احد بات يعرف ما اذا كان الشاب الذي تتحدث عليه كافة وسائل الاعلام منخرطا او غير منخرط في منظمة متطرفة. واكتفى احدهم بالقول كان ملتحيا مثل العديد من الشبان لا اكثر. ويرفض سائقو سيارات الاجرة الدخول الى الحي بحجة الخوف من ان يتوهوا فيه قرب سوق تتكدس فيه اخشاب وصفائح ونفايات. وصاح احد التجار يجب التنديد بهؤلاء الارهابيين كي لا تتكرر مثل هذه الجرائم. لم نر ابدا هذا في بلدنا وكل ما نريده هو العيش الكريم. وفي الشارع الذي يقع فيه منزل الانتحاري كان بعض الجيران ومعظمهم من الملتحين على الرصيف يبدون غاضبين على مسافة من سيارة المقدم (العارف بشؤون الحي) بعد قليل من مغادرة احدى وحدات مكافحة الارهاب الحي. وقال بعض شبان الحي وهم مغتاظون كانت معهم كلاب وكسروا الباب. واضاف رجل في الخمسين لم نر ابدا ذلك هنا. وربما يصعب تصور ان جارهم الهادئ قتل احد حراس فندق فرح بخنجر عندما حاول التصدي له مساء الجمعة. ولكن الاشخاص الذين هرعوا الى المكان ومنهم سائق سيارة اجرة تمكنوا من السيطرة عليه قبل ان يقوموا بتسليمه الى الشرطة.