DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
eid moubarak
eid moubarak
eid moubarak

فيصل العقيل

حوار في التقنية

فيصل العقيل
فيصل العقيل
أخبار متعلقة
 
تزخر شركات المملكة بالكوادر التقنية والفنية في القطاعات الصناعية والتجارية المختلفة، وفي هذا الحيز نتبادل اطراف الحديث التقني في العديد من حقول التقنية مع شخصية ادارية وتقنية. الأداء الجيد هدف فيصل بن عبدالعزيز العقيل نائب مدير الفوج يتطرق الى جملة من السبل والوسائل الحديثة في مجال تقنية التكييف قائلاً: يهمل البعض اهمية التطوير والمتابعة لكل جديد والصيانة في المؤسسات والشركات وكذلك المصانع، فعملية الصيانة على سبيل المثال تحافظ على اطالة العمر الافتراضي للجهاز، ليقوم باداء عمله على اكمل وجه. فانخفاض درجة الكفاءة والاداء يصيب القطاع المستهلك له، اضافة الى فقدان ادائه الجيد و خسائر مالية نتيجة الاستهلاك الفائق عن المعدل الطبيعي للطاقة من قبل ذلك الجهاز. غياب الوعي وفي تعليقه على اهمية الوعي لدى القطاعات التجارية والصناعية لهذا الجانب اضاف العقيل: للاسف الشديد فإن نظرة المجتمع الاقتصادي للصيانة تفتقد الى الجانب العلمي، وتقتصر على أساس الحاجة الى تلك الخدمة مع اغفال حاجة الاجهزة الى تلك العملية وهذا يشمل قطاع التكييف بطبيعة الحال. ويبدأ التفكير بصيانة الاجهزة في حال تلفها او اصابتها بضعف الكفاءة الامر الذي يدفع بذلك القطاع الى خسائر مادية اكبر نتيجة الاصلاح او استبدال الجهاز برمته. ولا يدرك البعض بساطة عمليات الصيانة وتطبيق البرامج الخاصة بها بالشكل الصحيح، والتي يمهد الى تنفيذها بشكل سهل وميسر الوقت المناسب، ما يلبث ان يزداد تعقيدا اذا قوبل بالاهمال وتباعد فترات الصيانة. عدم وجود الخلل وعن العقبات التي تواجه قطاع الصيانة بشكل عام وصيانة تقنيات التكييف والتبريد بشكل خاص قال العقيل: ان العقبات التي تواجه الصيانة هي نظرة جزء من المجتمع الى ان الصيانة تعني عدم وجود أي خلل، وهو الامر الذي يخلو من الجانب العلمي، فلكل جهاز وأداة عمر افتراضي، وبانتهاء هذا العمر يجب تغييرها حتى يعمل الجهاز وفق كفاءة عالية. وتحدد هنا الصيانة مدى الحاجة الى قطع بعينها، والتي من المفترض ان تستبدل لكونها لا تؤدي العمل بالشكل السليم والكامل. الأداة المناسبة في الجهاز المناسب واضاف العقيل: ان عدم اختيار الجهاز المناسبة للمكان المناسب، يعرض الجهاز للاتلاف او ضعف الاداء فعدم التوافق بين قدرة الجانبين من شأنه ان يلحق الضرر بكلا الطرفين، فاذا ما كانت ترغب في وضع جهاز تبريد قدرته التبريدية اقل من حجم المكان، فانت تبدأ الخطوات الاولى نحو الخساره المالية والنفسية. ابتكار البرامج واوضح العقيل: ان ابتكار وتقسيم البرامج الخاصة بالصيانة وفق احتياجات القطاعات المختلفة الصناعية والطبية والسكنية والمراكز التجارية وغيرها، هي بداية الطريق لتقديم خدمة افضل، وتوفير للمال، فيمكن على سبيل المثال تقسيم برامج الصيانة الى ثلاثة أقسام، برامج شاملة سنوية لزيارات دورية متضمنة قطع الغيار والاعمال الفنية. والبرامج الوقائية وهي تلك التي تحتوي على زيارات دورية ربع سنوية، لا تشتمل على قطع الغياروانما الاجور الفنية. كما ان هنالك البرامج المميزة وهي تتلخص في جميع احتياجات القطاع التجاري او الصناعي من هذه الخدمة أي كانت. من هنا نستشف اهمية اختيار أي جهة ما يناسبها من اعمال وفق متطلبات واحتياجات العمل، وأوكد هنا على اهمية الا تقل عمليات الصيانة وزيارات الفنيين عن اثنتين، كما يمكن ان تكون طيلة العام وفق متطلبات العمل. وأكد العقيل على حتمية احتواء البرامج الى خدمات طلب الطوارئ لتفادي أياً عائق قد يواجه سير العمل في قطاع ما. الجوانب الاقتصادية وعن الجانب الاقتصادي ونواحي التوفير التي تجنيها المؤسسات والشركات من هذه البرامج عرج العقيل قائلا: اوجدت هذه البرامج لتغطي احتياجات القطاعات التجارية والصناعية من النواحي الفنية بتغطية الاعطال واكتشافها قبل وقوعها، ومنح الاجهزة العمر الافتراضي لها بالكامل. اما من الناحية الاقتصادية، فتوفر هذه البرامج للعميل مبالغ يمكن ان تكون هدراً في تخليه عن برامج الصيانة الدورية، اضافة الى امكانية تعرض باقي النظام والاجهزة السليمة الى العطب، ناهيك عن هدر الوقت الذي قد يتسبب به أي عطل او خلل. التخلص من عقبة وفي ختام هذا الحوار يقول العقيل ان رجل الاعمال الناجح والاداري الفذ، هو ذلك الذي يقول وداعا لعقبات الاعطال والخلل في الاجهزة المختلفة باغلاقه أبواب يمكن ان تهب منها تيارات الخلل واستنزاف المال، ومن هنا يأتي عنصر التوفير الهام لمواكبة أي قطاع مسيرة الاقتصاد الناجح.