مع بدء مباشرة الوزراء في التشكيل الجديد للمجلس اعمالهم يزداد حديث المجالس عن هؤلاء الوزراء.. البعض يفرط في التفاؤل والبعض الآخر لا يتوقعون احسن مما كان وبين الفئتين تظل فئة قليلة تتعامل مع الواقع بكثير من التأني ومعايشة المنطق.. وهذه الفئة هي التي اراها على الدرب الصحيح.. وهي التي لا تريد ان تتحول امانيها الى سراب.. لانها افرطت في التفاؤل او بالغت في التشاؤم.
الوزراء.. وهم يتحملون مسئولياتهم احسب انهم اكثر حرصا على النجاح وابراز انجازاتهم بما يخدم رقي الوطن ومصالح المواطن.
والوزراء ايضا يعرفون وهم يتحملون عبء هذه المسئولية الكبيرة ان هناك من يقيم عطاءهم ويستخلص بالتالي مدى فاعليتهم مع المسئوليات المناطة بهم.. ان كرسي الوزير ليس ترفا وليس مظهرا براقا.. ولكنه امانة ومسئولية وعطاء دائم لا يتوقف.. وعلينا كمواطنين الا نفرط في تفاؤلنا بتحقيق كل ما نتمناه.. لان الوزير يظل انسانا يعمل فوق طاقته ولكن في حدود الامكانات المادية المتاحة له وربما ان امانينا اكبر من كل هذه الامكانات..
كان الله في عون الوزراء.. وهم امام مواطنيهم على موعد مع انجازات تنتظر ان تتحقق ليس في مجال واحد.. ولكن في كل المجالات..
والوزراء.. وهم يحملون عبء المسئولية الكبيرة يعرفون اكثر من غيرهم اصدقاء المصالح وموظفي النفاق وبالتالي لن يجد هؤلاء مكانا في قلوبهم.. والبطانة الصادقة هي التي تراعي امانة الحق وصدق النصح.. وهم ما نتمنى ان يرزقهم الله بهم.. آمين..