DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

186 مليارديرا في العالم يملكون أكثر من ثروات 45 دولة نامية!!

186 مليارديرا في العالم يملكون أكثر من ثروات 45 دولة نامية!!

186 مليارديرا في العالم يملكون أكثر من ثروات 45 دولة نامية!!
186 مليارديرا في العالم يملكون أكثر من ثروات 45 دولة نامية!!
أخبار متعلقة
 
اكد د. محمد عبدالحليم عمر مدير مركز صالح كامل للاقتصاد الاسلامي ان 186 مليارديرا في العالم يملكون اكثر مما تملكه 45 دولة نامية من الثروات وهذا ان دل على شيء فانما يدل على ان هناك سلوكيات اقتصادية سيئة مما نتج عنه الكثير من المشاكل مثل الفساد الاقتصادي وتلوث البيئة بما تنطوي عليه من الاضرار بالموارد الحرة واتساع نطاق الفقر والحرمان البشري لحوالي 50 بالمائة من سكان العالم. وكان ذلك خلال ندوة التربية الاقتصادية والانمائية في الاسلام التي نظمها مركز صالح كامل للاقتصاد الاسلامي بجامعة الازهر وطالب فيها المشاركون بالاجماع بالتوجه نحو التربية الاسلامية للعاملين في كل المجالات بدءا بحسن الاختيار ممن يلتزمون بالاسلام سلوكا وعملا وتتضمن الدورات التدريبية مقررات عن التربية الاقتصادية الاسلامية مؤكدين على ضرورة ان تشمل البرامج اعداد العاملين مهنيا واخلاقيا. وقد استمرت الندوة ثلاثة ايام وناقشت 20 بحثا تناولت عدة محاور اقتصادية اسلامية هامة حيث تحدث د . عبدالحميد سليمان رئيس المعهد العالي للفكر الاسلامي قائلا ان الامة تمر بمنعطف خطير وترد ملحوظ وهذا يرجع الى تراخي العلماء في اداء دورهم الفكري ومن هنا فنحن بحاجة الى بناء ثقافة متكاملة تبدأ من تشكيل وجدان الطفل المسلم في مختلف المجالات الاقتصادية وغيرها ويرى د. احمد عمر هاشم رئيس الجامعة ان الدعوة الآن للاقتصاد الاسلامي في ظل الصحوة الاسلامية المعاصرة تأتي منسقة مع اصول الاسلام وتاريخه وواقعه ففي الخمسين سنة الاخيرة منذ بدأت عملية الاحياء الاسلامي المعاصر كان الاقتصاد الاسلامي احد موضوعات هذه الصحوة نظرياً وعلمياً وقد انشئت المراكز المتخصصة في الاقتصاد الاسلامي وعلى المستوى التطبيقي فقد انشئت عدة مؤسسات مالية مثل البنوك الاسلامية التي بلغت 76 بنكاً على مستوى العالم وشركات التأمين الاسلامية التي بلغت 66 شركة وصناديق الاستثمار الاسلامية التي بلغت اكثر من 100 صندوق بالاضافة الى انشاء مؤسسات اقتصادية في مجالات عديدة تسير وفق احكام الشريعة الاسلامية مما يؤكد ان الاقتصاد الاسلامي حقيقة واقعة وانه البديل الصالح للنظم والايديولوجيات الاقتصادية المعاصرة وطالبت الدكتورة منى علي السالوسي الاستاذة بكلية البنات جامعة عين شمس بأن تقوم التربية بتنمية الاتجاه الاستهلاكي السليم لدى الافراد عن طريق القاء الضوء على ما في التراث الاسلامي من انماط سلوكية ومحاولة غرسها منذ الصغر مع عدم اهمال ما في التراث الاسلامي من سلوكيات وتنمية الذوق والذكاء والفهم لدى الافراد فيما يتصل بعمليات الاستهلاك وكذلك تنمية القدرة لدى الافراد على تنظيم الميزانيات الخاصة. وحول التربية الاقتصادية الاسلامية للابناء في البيت والمدرسة كانت ورقة الدكتور سعيد اسماعيل القاضي استاذ اصول التربية بكلية التربية جامعة جنوب الوادي ودعا فيها الى قيام الابناء بالانشطة والممارسات الاقتصادية في البيت والمدرسة كمشاركتهم في اعمال البيت او شراء بعض احتياجات الاسرة في الاسواق ومشاركتهم في اعمال تجميل المدرسة والمحافظة على نظافتها وخدمة البيئة وترشيد الانفاق والاستهلاك في المياه والكهرباء وغير ذلك وكذلك تنمية الاسرة لشخصية ابنائها كما تقوم المدرسة بتقديم المعارف والمقررات الدراسية المختلفة التي تسهم في تربية طلابها التربية الاقتصادية الاسلامية من مختلف جوانب شخصياتهم.