يعاني طلاب قسم المختبر في كلية العلوم الصحية بمحافظة الاحساء تحديد مصيرهم, خصوصا فيما يتعلق بالتوظيف, حيث لا يوجد اتجاه معين او مسار معروف في تحديد مستقبلهم الوظيفي. فبعد انتهاء السنة الهجرية تأمل طلاب القسم التقدم في موضوع مستقبلهم الوظيفي, الا ان العكس تماما هو ما حصل. وبعد مراجعة المسئولين تبين ان نسبة ضئيلة وامل مفقود فضلا عن الشروط التعجيزية التي نصبت امام ضمانهم الوظيفي.. من تعيين في مناطق نائية, وهناك بعض الطلاب يسحبون ملفاتهم وتقديمها الى جهات اخرى. والسؤال الذي يبحث عن اجابة هو: هل فعلا لا توجد وظائف لهذا القسم؟ وهل هناك اكتفاء في التخصص؟ اذا كانت الاجابة بنعم فلماذا يدرس هذا التخصص في الكلية؟ واذا كانت وزارة الصحة غير قادرة على تأمين وظيفة لنا فلماذا لا تدفع بنا الى الوزارات والقطاعات الخاصة؟ وان كانت الاجابة بلا وهناك وظائف مشروطة وقيود مفروضة وتوظيف في مناطق نائية مع وجود نقص كبير في مختبرات المستشفيات في المحافظة, لاسيما ان طلاب القسم امضوا اكثر من 15 اسبوعا في مختبرات ومستشفيات ومستوصفات المحافظة, وهم يعلمون مقدار الحاجة الماسة لسد النقص الواضح هناك.. ويزداد الامر سوءا عندما ترى الاجانب يشغلون اغلب وظائف المختبر في المستشفيات مع وجود كفاءات سعودية قادرة. وقام طلاب بالقسم بحصر اعداد الاجانب في مختبرات المستشفيات, وتوصلوا الى ان مستشفى الولادة مثلا يحوي 28 موظفا اجنبيا و7 من السعوديين و7 وظائف مؤقتة, استفادوا منها من مستشفى الملك فهد منذ بداية العمل بالمستشفى, ولم يعوض هذا النقص الى الآن اضافة الى مستوصف الجفر الذي يضم 5 اجانب يعملون في قسم المختبر. وتساءل طلاب القسم اين مسؤولية الديوان في تفعيل دور السعودة؟ اين موضوع تطبيق قرار وزير الداخلية في السعودة؟ ذكر ذلك لـ (اليوم) 11 طالبا من خريجي القسم نفسه وهم: رضا جعفر البقشي, سمير عبدالله البراهيم, جعفر علي العبدالكريم, مؤيد جواد العبد رب النبي, تيسير عبدالله المويشي, مصطفى احمد الزقعان, يونس عدنان الممتن, محمد راضي المزيدي, محمد علي البشر, ياسر الاغنم, عبدالله الخليفة.
