DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الامير محمد بن فهد

ندوة ظاهرة زحف الرمال على السكك الحديدية تبحث الحلول العلمية للمشكلة

الامير محمد بن فهد
الامير محمد بن فهد
نيابة عن صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود امير المنطقة الشرقية يفتتح وزير المواصلات رئيس مجلس ادارة المؤسسة العامة للخطوط الحديدية الدكتور ناصر السلوم اليوم فعاليات ندوة ظاهرة زحف الرمال على السكك الحديدية وطرق معالجتها والتي تنظمها المؤسسة العامة للخطوط الحديدية بالتعاون مع الاتحاد العربي للسكك الحديدية وذلك بمقر الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية وتستمر الندوة حتى يوم بعد غد الاثنين. واوضح الرئيس العام للمؤسسة العامة للخطوط الحديدية المهندس خالد بن حمد اليحيى ان الندوة تهدف الى عرض الابحاث التي تقدم من الجهات البحثية والشركات الاستشارية والخبراء من ذوي الاختصاص المهتمين بظاهرة زحف الرمال وطريقة معالجتها والحد من آثارها خاصة على الخطوط الحديدية في الوطن العربي وكذلك تبادل خبرات هيئات السكك الحديدية العملية في التعامل مع هذه الظاهرة على الصعيدين العربي والعالمي مشيرا الى ان هناك مشاركات متميزة لبعض التجارب في مكافحة الرمال على الطرق والخطوط الحديدية والمنشآت الصناعية والتجمعات البشرية الى جانب بعض التقنيات المحلية والعربية في معالجة هذه الظاهرة. اوراق العمل وفي مراجعة لبعض الاوراق العلمية المشاركة في الندوة يشير الدكتور زهير مكي من جامعة ام القرى في ورقته العلمية حول (العوامل الطبيعية المؤثرة في النقل بالسكك الحديدية) الى عدد من العوامل الطبيعية المؤثرة في النقل بالسكك الحديدية وهي: التركيب الجيولوجي، اشكال السطح الارضية، التربة والمناخ الذي يؤثر على اختيار موقع الطريق. وفي هذه الورقة يؤكد الدكتور زهير على اهمية الاخذ بعين الاعتبار عددا من النقاط منها استخدام خرائط جيمور فولوجية للمنطقة التي سيمر عليها الطريق للتعرف على المناطق المستقرة جيولوجيا ودراسة الخصائص الجيولوجية للمناطق المزمع من شبكات السكك الحديدية عليها للتعرف على نوع الصخور ودرجة صلابتها وتحملها لمرور القاطرات وضرورة اجراء دراسة تفصيلية لطبوغرافية المنطقة لاختيار انسب اجزاء السطح المستوية والملائمة لبناء شبكة السكك الحديدية عليها واستخدام نظم المعلومات الجغرافية لاختيار المسار الافضل لشبكة الخطوط الحديدية وتحقيق التفاعل والمنفعة بين الاقاليم والمناطق المختلفة. وفي الورقة التي تقدم بها منتزه الاحساء الوطني حول تجربة تثبيت الرمال بطريقة الزراعة الجافة بمنتزه الاحساء الوطني (مشروع حجز الرمال) اشارت الورقة الى ما تتعرض له المملكة بصفة عامة وواحة الاحساء بصفة خاصة من خطر زحف الرمال الذي يهددها بسبب سوء الاستخدام وبسبب العوامل الطبيعية والبشرية مبينة ما لزحف الرمال من اخطار بيئية على الانسان وما شيده مؤكدة ان عدم معالجة هذه المشكلة سيجعلها تتفاقم وتسبب مشاكل لا حصر لها. واوضحت الورقة ان المنتزه حقق اهدافه التي انشىء من اجلها ومنها وقف زحف الرمال التي كانت تهدد مدن وقرى واحة الاحساء, القضاء على المستنقعات التي كانت تحيط ببعض القرى بالواحة, احياء منطقة يقدر مساحتها بـ 4500 هكتار وتم استخدام حوالي سبعة ملايين شجرة متنوعة, ايجاد مخزون من الاخشاب التي يمكن استغلالها مستقبلا وايجاد فريق علمي متخصص له خبرة في مجال مكافحة الرمال, ايجاد منطقة ترفيهية يرتادها المواطنون خلال العام. تجربة كهرباء الشرقية وحول ورقة المهندس صدقي بوخمسين رئيس شعبة الهندسة والتخطيط بكهرباء الشرقية والتي تناولت ظاهرة زحف الرمال واثرها على خطوط نقل الطاقة الكهربائية ذكر المهندس بوخمسين ان ورقته ستستعرض تجربة الشركة السعودية للكهرباء في التعامل مع هذه الظاهرة والحد من اثرها على خطوط نقل الطاقة الكهربائية بأقل اثر ممكن على البيئة وبتكاليف معقولة حيث يبدأ الاهتمام بهذه الظاهرة من مرحلة اختيار مواقع المحطات والابراج ومسارات الخطوط الهوائية الى مراحل التشغيل والصيانة مع تبيين خاص للاعتبارات التصميمية التي تراعي حين انشاء الخطوط الهوائية المارة في البيئات الصحراوية الرملية. كما تستعرض الورقة خطط الشركة في التعامل مع انواع الزحف الرملي كالكثبان الرملية المتحركة في اتجاه خطوط نقل الطاقة وتقنيات الحد من اثرها على الشبكة. وطبقا لهذه الورقة يقدم الباحث معلومات عن الشركة السعودية للكهرباء وشبكات نقل الطاقة الكهربائية ، خارطة الصحارى الرملية المتحركة في المملكة ، ظاهرة تكون الكثبان الرملية وحركة الرمال من حيث كيف تتحرك الكثبان الرملية، وانواع الكثبان الرملية وانواع الزحف الرملي. كما يقدم الباحث فكرة عن اثر ظاهرة زحف الرمال على خطوط نقل الطاقة الكهربائية ومكافحة آثار ظاهرة زحف الرمال على شبكات نقل الطاقة الكهربائية من خلال تصميم وانشاء الخطوط الكهربائية الهوائية في المناطق الرملية وخطط الحد من اضرار ظاهرة زحف الرمال على خطوط نقل الطاقة المنشأة الى جانب استعراضه مشاريع صد وازاحة الرمال والتوصيات التي طالب فيها بان نتكيف مع هذه الظاهرة والاستعداد لها واستغلال المناخ لتقليل كميات ازاحة الرمال واستخدام المثبتات الكيميائية كالنفط الخام على شكل اشرطة حتى لا يتأثر الغطاء النباتي. وفي الورقة التي يقدمها الدكتور طلعت بدر من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن حول (مشاكل الزحف الرملي على السكك الحديدية) اشار الباحث الى ما تسببه مشاكل سفي الرمال على خطوط السكك الحديدية من متاعب كبيرة لعملية تشغيل القطارات والمحافظة على مواعيدها والالتزام بجداول السير المحددة علاوة على ما تسببه من اضرار جسيمة للقاطرات والعربات وتأثير ذلك على حركة مسير العجلات على القضبان وتراكم الرمال على جوانب خط السكة الحديد والقضبان مما يعني زيادة التشغيل والصيانة. وفي هذه الورقة تطرق الدكتور طلعت بدر الى الظروف المناخية والرياح الشديدة التي تتأثر بها السك الحديدة وقسمها الى رياح متعامدة على خط السكة ورياح غير متعامدة على خط السكة ووجود حواجز وعوائق تساعد على ترسب الرمال على هيئة السنة ورياح غير شديدة وهذه تحدث عند بطء شدة الرياح حيث تبدأ الترسبات على جوانب ميول السكة الحديد وعلى القضبان الحديدية. وحدد الباحث في ورقته الوضع الجيومورفولوجي لخط الدمام الدمام ـ الرياض الحديدي الى اربع وحدات وهي وحدة رمال الجافورة وتمتد لمسافة 160 كيلو مترا من الدمام ووحدة هضبة الصمان وتمتد لمسافة 114 كيلومترا وتبدأ بعد وحدة رمال الجاموزة ووحدة رمال الدهناء وهذه تبدأ من الكيلو 275 من الدمام وتمتد الى الكيلو 336 اي ما يقارب 61 كيلومترا وتتميز هذه الوحدة بوجود المسطحات الرملية المغطاة بالنباتات الصحراوية وهي شبه مستقرة لوجود الشجيرات والاعشاب الطبيعية اما المنطقة الاكثر خطورة على طول الخط فهي منطقة كثبان رمال الدهناء النشطة التي تتميز برمالها الناعمة الحمراء وكثبانها الطولية والهلالية حيث تتعامد الكثبان في مسارها على خط السكة الحديد واخيرا وحدة منكشف الرياض وهذه تبدأ من الكيلو 337 وحتى محطة الرياض عند الكيلو 449 وتتميز بوجود المنكشفات الصخرية التي تغلب عليها الصخور الجيرية وتغطيها احيانا طبقة رقيقة جدا من الرمال المفككة التي لا تشكل اي خطورة على خط السكة. وحول مشاكل الزحف الرملي فقد حددها الباحث بمشاكل زحف الكثبان الرملية ومشاكل سفي الرمال ومشاكل الغبار المتطاير ومشاكل البري ومشاكل تحرك الجمال ومشاكل الصيانة لكل من الخط والمعدات. وتناول الدكتور طلعت بدر في ورقته بعض النظم المعالجة لزحف الرمال ومنها نظام ازالة الرمال ،نظام الرش بالمواد الاسفلتية ، نظام العقوم الرملية. وفي الورقة العلمية التي يقدمها الدكتور حافظ قريشي والدكتور عبدالباقي التيسان من كلية العمارة والتخطيط بجامعة الملك فيصل بالدمام حول (مشاكل زحف الرمال على السكك الحديدية بالسعودية والحلول البيولوجية لها) اشارت الورقة الى ان زحف الرمال يعتبر مشكلة كبيرة في كل مكان من المناطق الحارة الجافة وشبه الجافة في العالم وذكرت ان زحف الرمال يزداد سرعة خلال فصل الصيف عندما تكون درجات الحرارة مرتفعة والريح الجافة قوية. وبينت هذه الورقة انها تهدف الى تحقيق اربع غايات هي مراجعة بعض مشاريع تثبيت الرمال الرئيسية التي اجريت في المملكة ، شرح فوائد طرق تثبيت الرمال بواسطة النباتات، اقتراح بعض نماذج حلول وفي الدرجة الاولى الاستفادة من النباتات المحلية الفطرية الملائمة لتثبيت الرمال على طول السكك الحديدية الحالية بالمملكة واخيرا مناقشة المواضيع الحيوية والبيئية الوثيقة الصلة بموضوع الدراسة. وفي الورقة العلمية التي يقدمها الدكتور سلمان محمد القاسمي من جامعة ام القرى بمكة المكرمة حول (كيف تنشأ الرمال وكيف يمكن وقف زحفها بتخضيرها) اشار الباحث الى ان هذه الدراسة تكشف عن وجود تيار مستمر من بخار الماء ينبعث من تحت سطح الارض عبر الارض الوطيئة جغرافيا الى الجو مسببا على مقر القرون تفتتها الى رمال لتسمى تلك الارض الوطيئة بعدها بالصحراء. ويبدأ البحث بإثبات وجود هذا التيار البخاري بناء على عنصرين طبيعيين هما: ماء ا لبحر المندفع بضغط الاعماق الى وسط القارات وحرارة باطن الارض التي تبخره فيتصاعد عبر مسامات تربتها. وفي هذه الورقة يوصي الباحث الجهات المعنية من وزارة الشؤون البلدية والقروية ووزارة الزراعة ووزارة المياه ووزراء ا لمواصلات والمؤسسة العامة للخطوط الحديدية بانشاء ادارة لتخضير الصحراء وحفز ومتابعة تصاميم صيد بخارها بعد تجارب تحدد خرائط مقدار الدفق البخاري الجوفي فيها ومن ثم زراعتها بالنباتات المثمرة المناسبة لكل دفق. وفي الورقة العلمية حول (الآلية الجديدة لوقف الزحف الرملي على المنشآت الحيوية بالمنطقة الشرقية من السعودية) للدكتور محمود الدوعان من جامعة الملك عبدالعزيز بجدة قال الدكتور الدوعان ان الدراسات العلمية السابقة تؤكد ان انسب الطرق لوقف الزحف الرملي على المنشآت الحيوية في المناطق الجافة هو استخدام النباتات الصحراوية وبخاصة تلك التي تتحمل الحرارة والجفاف وقادرة على النمو اعتمادا على قدراتها الذاتية في عملية التكيف مع المناخ والوصول الى الماء. وابان الباحث ان الدراسات تعرفت على العديد من النباتات التي تلائم البيئات الصحراوية الجافة ومنها البيئة الصحراوية السعودية خاصة في المناطق الآهلة بالسكان مشيرا الى انه ـ حتى الآن ـ لم توضع آلية محددة لمعرفة كيفية التعامل مع هذه النباتات في وقف الزحف الرملي في بيئات صحراوية واسعة ومسافات متباعدة تمتد لمئات الكيلومترات. وفي الورقة العلمية حول (فرص استخدام النباتات المحلية في ايقاف زحف الرمال) للدكتور حسن مصطفى حسن وطارق محمد العباس من الهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وانمائها بالسعودية ذكر الباحثان ان مشاكل تحرك الرمال تزداد مع تسارع معدل تدهور البيئة واستنزاف مواردها الطبيعية خاصة في المناطق الجافة القاحلة. واشارا الى ان قطاعات اقتصادية عديدة قد تضررت بسبب هذا التحرك من بينها ما اصاب انظمة المواصلات من طرق برية وسكك حديدية ومدارج مطارات وغيرها الى جانب اتلافها الكثير من جوانب الانتاج الزراعي من تربة ومحاصيل واشجار وانظمة ري وغيرها. وتناقش هذه الورقة المشكلة التي تتسبب فيها ظاهرة زحف الرمال على خطوط السكك الحديدة وتستعرض عددا من النباتات المحلية المناسبة التي تعيش في البيئة الرملية ويمكن استخدامها لإيقاف هذه الظاهرة مع تقديم وصف لها واستعراض سلوكياتها الاحيائية وقدرتها على مقاومة الظروف البيئية المتطرفة وخواصها العامة التي تؤهلها لهذه الوظيفة كما تتعرض الورقة بإيجاز الى وسائط تثبيت الرمال المستخدمة عالميا والمردود الاقتصادي لعملية التثبيت وتخرج بعدد من التوصيات المناسبة للتعامل مع هذه الظاهرة والحد منها. وفي الورقة العلمية حول (زحف الرمال على السكك الحديدية لشركة سنيم الموريتانية) لرئيس مصلحة صيانة السكة الحديدية الموريتانية محمد ولد الشيخ محمد الامين يشير الباحث الى ان الرمال تزحف في المناطق الصحراوية اما على شكل حصى تحمله العواصف الرملية او على شكل كثبان متحركة من منطقة الى اخرى. وقال ان هذا الزحف يشكل خطورة كبرى على اقتصاديات كثير من هذه المناطق لا سيما في البلدان العربية اذ يهدد المدن والطرق والسكك الحديدية والمشنآت الصناعية مشيرا الى ان سكتهم الحديدية قد واجهته منذ نشأتها في مختلف تجلياته من خطورة على سلامة النقل الى تأثيره على سلامة المحركات وسرعة احتكاك اسلاك السكة والعجلات. ويقول الباحث ان خبرتهم لفترة اربعين عاما قد خولتهم في تطوير الاساليب الضرورية لمواجهة هذه الظاهرة من تطويع وتطوير المعدات لملائمة الوسط الى ابتكار اساليب لازاحة وتثبيت الرمال تعتمد على مبادىء (الايروديناميك) من اجل مضاعفة قوة الرياح واستخدامها لتحمل ذرات الرمل عن السكة مما اعطى نتائج محمودة لا سيما على مستوى سلامة النقل. وفي الورقة العلمية المقدمة من الدكتور رزق الله حسن ملكاوي والدكتور خلف عيضة العوفي من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن حول (تأثير الرمال المتحركة على السلامة المرورية على الطرق) قالا ان هذه الورقة تهدف الى دراسة تأثير تواجد الرمال المتحركة على تقليل مقاومة الانزلاق وزيادة الحوادث المرورية من الناحية النظرية ثم تطبيق ذلك على بعض مقاطع الطرق في المنطقة الشرقية من السعودية من الناحية العملية من خلال قياسات حقلية لمقاومة الانزلاق ببعض الاجهزة الخاصة ومقارنة هذه القياسات في حالات تواجد الرمال المتحركة وفي حالة عدم وجودها. وقد اظهرت التجربة الميدانية ان اثر وجود الرمل الجاف في تقليل مقاومة الانزلاق على سطح الطريق يعادل اثر وجود الماء عليه وذلك بنسبة 43 بالمائة ( 88 الى 50) في حين ان الرمل المبلول يؤثر بدرجة كبيرة جدا تصل الى تقليل مقاومة الانزلاق الى 60 بالمائة مقارنة بالحالة الجافة (88 الى 35) واذا ما قورنت هذه النتائج بالعلاقة بين مقاومة الانزلاق واعداد الحوادث المرورية فان احتمالية وقوع الحوادث نتيجة انخفاض مقاومة الانزلاق تزداد بمعدل 45 بالمائة في حالة وجود الرمل المبلول على سطح الطريق وبمعدل 25 بالمائة في حالة وجود الرمل الجاف او الماء. وفي الورقة العلمية التي تقدمها سمو الاميرة الدكتورة مشاعل بنت محمد آل سعود استاذ مساعد بقسم الجغرافيا بكلية الآداب بجامعة الملك سعود والمعارة حاليا لمعهد بحوث الفضاء بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية حول (دراسة الانسياق الرملي بصحراء الدهناء على خط الرياض ـ الدمام وسبل مواجهته) وفيها تقول الباحثة ان الانسياق الرملي يقصد به الزحف الحبيبي للرمال والذي يبدأ بالانسياب على اسطح الكثبان والفرشات الرملية عندما تصل سرعة الرياح الى 5.5 متر في الثانية وتكمن خطورة الانسياق الرملي في قدرته على التحرك لمسافات طويلة وتغطيته مساحات شاسعة في اوقات قصيرة وتحت سرعات بطيئة نسبيا. ومن ابرز نتائج هذه الدراسة وفقا للباحثة: ـ معظم العواصف الريحية تحدث خلال ساعات النهار. ـ اكثر من ثلاثة ارباع المجموع الكلي للانسياق الرملي يعزى الى عواصف ريحية تهب من الاتجاهات الشمالية. ـ يعتبر شهر يونيو اكثر الاشهر انسياقا للرمال وحدوثا للعواصف الرملية يليه شهر يوليو فمارس ثم ابريل واغسطس بقدر مساو. ومن خلال تحليل هذه النتائج وغيرها اوصت الباحثة الدكتورة مشاعل آل سعود بعدد من التوصيات من ابرزها حصر المناطق المتضررة من الانسياق الرملي ودراسة ظروفها الطبيعية واعداد خرائط تفصيلية لها توضح عليها خطوط الانسياق الرملي المتساوي.

أخبار متعلقة
 
القطارات وسيلة استراتيجية للنقل