هذه الرسالة موجهة مع التحية لمعالي وزير الخدمة المدنية والى المؤسسة العامة للتقاعد وهي عن نهاية الخدمة للموظف بالقطاع الحكومي وما يصرف له من مستحقات؟
إن الدولة - وفقها الله - حرصت على تهيئة الامكانيات للموظف ليؤدي واجبه في خدمة مجتمعه وبعد ان يستمر الموظف سنوات طويلة بهذه الوظيفة ويصل الى مرحلة التقاعد التي حددها النظام تصرف له ثلاثة رواتب فقط على حسب مرتبته اما بالقطاع الخاص فان الموظف بعد انتهاء خدمته يحصل على مبالغ مالية كثيرة كما ان المؤسسات الحكومية كشركة ارامكو او شركة الاتصالات تصرف لمنسوبيها عند تقاعدهم مئات الالوف مما يعينهم على الاستمرار في ظروف معيشية مناسبة لمرحلة ما بعد خدمتهم معها؟
ان النظام الحالي لمستحقات الموظف عند التقاعد مرت عليه سنوات طويلة ولم يتغير؟ لذا نتطلع الى اعادة النظر به تقديرا لخدمة الموظف بالقطاع الحكومي ونجد من هؤلاء الموظفين من يتقاعد وهو يسكن بالايجار ولذا فان ما يأخذه وهو ثلاثة رواتب يصرفه على ايجار المنزل بدلا من اولاده ومستلزمات المعيشة؟
ايضا الموظف الذي يخدم وطنه 40 سنة وليس له اولاد إذا توفاه الله وتوفيت زوجته او تزوجت من يستفيد من راتبه التقاعدي؟ واقترح ان تصرف حقوقه بعد وفاته لأسرته المقربين إليه شرعا؟ كذلك سن التقاعد 40 سنة فترة طويلة وأرى لو كان الخدمة 35 سنة فهذا أجدى؟ حتى تتاح الفرصة للاجيال القادمة لخدمة بلدها بدلا من الانتظار والبطالة؟
أملي ان تجد هذه الرسالة تفهما من وزارة الخدمة المدنية وممن له علاقة بتقاعد الموظف وان الدولة وفرت الأمان الوظيفي لابنائها وهم على رأس العمل وهي ان شاء الله قادرة على ان تسعدهم بعد ان يغادروا مواقع المسئولية.
عبدالجواد جاسم الجريدان
