في الخليج تدق طبول الحرب وفي حراج الدمام يصرخ الباعة (على 15... من يشيل) في الكويت استعد الناس لما بعد 14 مارس, حيث تقرير بليكس وفي حراج الدمام مازال الباعة يحرجون على كمامات معطوبة.
جولة قصيرة لاي عابر على حراج الدمام سيفاجأ بالكمية والنوعية التي تزخر بها جنبات السوق.. جمهور يرتاد السوق بحثا عن كمامة.. لمجرد انها كمامة.. دون ان تكون هناك نسبة من الوعي والتفكير بصلاحيتها من عدمها.. وعند سؤال احدهم فلا اجابة يخرج بها السائل.. مواطنون لا عليهم من جودة, ولا نوعية, ولا يكترثون بتاريخ صلاحية..!!
كلما زاد البث الفضائي قرعا لطبول الحرب, زادت جموع المواطنينالمتوافدين على سوق الحراج بحثا عن كمامة.. وكلما اقترب موعد 14 مارس, ارتفع مؤشر التسعيرة للكمامة.
كمامات مهملة.. مليئة بالاتربة.. فاقدة لذرات النشاط.. ومراقبون لا يعلمون اين الكمامة!.. احدهم قال: ان المسئولية يتحملها الدفاع المدني قبل المواطن وآخر اشار الى انها تقع على عاتق الامانة.
وقبل ان نحدد المسئولية في كمامات غابرة أكل الدهر عليها وشرب علينا ان نتذكر ونؤمن بأن حراج الدمام خارج نطاق التغطية الرقابية من جهتين احداهما تحتفل بتدشين حملتها الوطنية والاخرى تستعد لاحتفالات البيئة.. وبليكس ينتظر 14 مارس..!
![](https://alyaum.com/media/old_site_files/10/10855/10855_172_2.jpg)
المحرر يتفحص احدى الكمامات
![](https://alyaum.com/media/old_site_files/10/10855/10855_172_3.jpg)
ماذا عن هذا هل يصلح للاستخدام؟!!