توقعت وزارة الخزانة النيوزيلندية في تقرير لها أن سعر برميل البترول قد يصل إلى 80 دولارا في أسوأ الحالات فى حالة أن تمتد الحرب إلى خارج العراق.
ويعتبر هذا السعر أربعة أضعاف متوسط سعر البرميل للتسليم طويل الأجل.
وقال المسئولون في وزارة الخزانة لوزير المالية مايكل كولين إن الاثر المباشر الفوري لحرب العراق هو على الارجح ارتفاع سعر البترول إلى حوالي 40 دولارا للبرميل مثلما حدث إبان حرب الخليج الثانية عام 1990.
وأوضحوا أن حربا قصيرة الامد تستغرق أقل من ستة أسابيع سيكون لها فقط أثر معتدل على النمو العالمي وسيستغرق ذلك حوالي ستة أشهر.
لكنهم أضافوا أن حربا طويلة الامد قد تعوق الاقتصاد في الولايات المتحدة وحلفائها أو اذا تجاوزت الحرب نطاق العراق فان ذلك سيعصف بالثقة وأن تتزايد نسب البطالة، وأن تجعل الحرب من الكساد العالمي احتمالا بارزا.
وأوضح تقرير وزارة الخزانة أن صناعة السياحة في نيوزيلندا التي تجذب مليوني سائح سنويا ستصاب بضربة شديدة بسبب إعراض السائحين عن السفر لمسافة طويلة وبخاصة من الولايات المتحدة واليابان.
وقد أسهمت المواجهة غير المحسومة في العراق والشتاء البارد وهبوط صادرات النفط من فنزويلا في ارتفاع سعر النفط حسبما ذكرت وكالة الانباء المالية بلومبيرج.
