طالب احد المواطنين المسئولين بالشئون الصحية بمحافظة الاحساء بالتدخل لمتابعة ما يحدث بقسم العناية المركزة للاطفال بمستشفى الملك فهد بالهفوف.
ويقول المواطن تحتفظ (اليوم) باسمه: ذهبت للاطمئنان على صحة ابني البالغ من العمر 40 يوما مساء يوم الثلاثاء الماضي, بعد زيارة والدتي المنومة في الدور الرابع, وكنت اعرف ان وقت زيارة قسم الاطفال الواحدة ظهرا ولكن كان قلبي يشدني نحو ابني الرضيع, وعندما دخلت القسم شاهدت طبيبا وطبيبة وعددا من الممرضات وهم يتجاذبون اطراف الحديث عن اشياء لا علاقة لها بطبيعة عملهم, وسمعت بكاء ابني من بعيد وحينما ذهبت اليه مسرعا اذا به يبكي بشدة وحينما فتحت الحاضنة وجدته يسبح في بحر من العرق, حيث شاهدت العرق يغطي جميع انحاء جسده, وحينما تحدثت مع الطبيب (نحتفظ باسمه) قال لي: ماذا اتى بك الى هنا بدلا من ان يقوم بتطميني على وضع ابني, وبأسلوب يفتقر إلى الانسانية, وما كان مني إلا تجفيف العرق من جسد ابني حتى سكت عن البكاء.
ويؤكد المواطن الذي يعاني ابنه من عدة امراض ان قسم عناية الاطفال بالمستشفى بحاجة الى عناية, لوجود بعض الاطباء والممرضات غير المؤهلين للعمل بهذا القسم الهام.. ويضيف عندما احضرت ابني الى المستشفى بواسطة الاسعاف من مستشفى الملك فهد الجامعي بالخبر, قابلني طبيب عربي, وقال لي بامكانك ان تأخذ ابنك إلى المنزل قبل ان يقرأ التقرير الطبي ومعرفة حالة الطفل وهذا ما يؤكد العشوائية في الاهتمام بالمرضى غير انه يرفض تعميم هذا الاتهام على جميع الاطباء في المستشفى مشيدا بالاطباء الاكفاء بالقسم ومنهم الدكتور احمد مرديني ولكن هناك اطباء يحتاجون الى دورة في فن التعامل مع المرضى, وفي نهاية حديثه يقول المواطن: الحمد لله انني اتيت في الوقت المناسب, والا كان ابني في عداد الموتى لاسمح الله.
