كان جميع الاتفاقيين ينتظرون على أحر من الجمر انتهاء مباراة الهلال والرياض وكانوا متحمسين لفوز الهلال وهذا ما تحقق لهم عندما تحولوا من مشجعين اتفاقيين إلى هلاليين نظرا لأن هذا الأمر يخص بالدرجة الأولى مصير فريقهم الاتفاق نظرا لأن فريقهم تلقى ضربة موجعة في اللقاء الأخير أمام المنافس التقليدي لهم القادسية وتجمد رصيدهم من النقاط عند الـ12 وهذا فعلا ما فعله الهلال وجمد رصيد الرياض عند الـ12 نقطة لتتساوي الكفتان بالنقاط ويفرق الاتفاق بالهدف الوحيد.. وإذا ما استمر هذا الوضع على ما هو عليه واعتمد الاتفاق في كل صغيرة وكبيرة على نتائج غيره من الفرق فإن الاتفاق بلا شك سيكون مصيره مصير النجمة الذي اقترب كثيرا من معانقة أندية الدرجة الأولى.. ولا عجب إذا تحولت الجماهير الاتفاقية وغيرت ميولها لأندية أخرى لأنها تسعى جاهدة لمصلحة فريقها بالدرجة الأولى.