تشهد الايجارات السكنية في الشرقية حالة من الركود بعد تداولات نشطة خلال الاشهر الماضية. من جهة ثانية انخفضت الطلبات على الاراضي في بعض مدن الشرقية مقابل العروض وقالت مصادر عقارية ان كثرة المساهمات العقارية اصبحت تضخ اعدادا كبيرة من الاراضي في ظل الطلب الذي لا يزال اقل من العرض مما تسبب في انخفاض الطلب بنسبة تزيد عن 40 بالمائة. والمحت المصادر الى ارتفاع الارباح في مثل هذه المساهمات بالرغم من تسببها في تشتت الراغبين في شراء العقارات سواء السكنية او الاستثمارية بجميع فئاتها شرط توافر الخدمات فيها والتي يكون فرق السعر مابين الشراء اثناء الحراج عليها والبيع بعد الحراج 30 بالمائة لصالح المشتري الذي يجني مبالغ جيدة في ظل بقاء عدد من اراضي الاحياء الاخرى معروضة للبيع دون ايجاد مشتر بالسعر المعقول حيث تعتبر هذه احد اهم الاسباب في ظهور اراض في عدد من الاحياء لم يتم البناء فيها منذ فترة طويلة. واضافوا بان حركة البيع والشراء انشط من غيرها من احياء الدمام الاخرى بسبب حداثة الاحياء وملائمة اسعارها. وفي مجال الايجارات السكنية توقعت المصادر ان تكون هناك حركة ملحوظة خلال الاسابيع القادمة نتيجة كثرة التنقلات السكنية يذكر ان اقبال الشباب تزايد على الشقق السكنية ذات الحجم الصغير والتي لا تتعدى الثلاث غرف بمنافعها والتي تكون في العادة اقل سعرا من الشقق الدبلوكس والتي يصل الفرق بينها الى 30 في المائة حيث يكون متوسط سعر الشقق الجديدة في غرب الدمام ذات الثلاث غرف مابين الستة عشر والثمانية عشر الف ريال اما شقق الدبلوكس فتصل الى الخمسة والعشرين الف ريال ويلعب قرب الشقق من مواقع الخدمات الدور الابرز في تحديد مستويات الاسعار.
