استبشر المواطن السعودي خيرا وازدادت مساحة الفرحة في قلبه عندما أعلن الديوان الملكي نجاح العملية الجراحية التي اجريت لخادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ في عينه اليمنى فقد كانت فرحة المواطن مدوية وصادقة تعبيرا لما يكنه المواطن للمليك من ولاء ومحبة واحترام..
ان هذه المشاعر الصادقة من المواطن لرمز الوطن فهد بن عبدالعزيز انما تجسد ـ بلاشك ـ العلاقة الوثيقة بين القيادة والمواطنين.
وعندما يتفاعل المواطن مع خبر نجاح العملية التي أجريت لرمز الوطن فانه بذلك يترجم روح التلاحم والمحبة الصادقة لرمز وصانع الانجازات تلو الانجازات من اجل الوطن والمواطنين.. فالسياسة الحكيمة التي تنتهجها قيادة هذا الوطن بتوجيهات من قائد المسيرة انما هي صورة من صور التلاحم فأبواب قائد هذا الوطن دائما مفتوحة للمواطن وتستقبله وهي التي تلتقي بالطالب والموظف بشكل مباشر.. بحـــوارات ولقـاءات متـــواصلة ومتفاعلة ايـضا في الشخصية والقرار.. لم يعد غريبا ان نجد الصفــوف الطويلة للقاء والســلام على الملـك فهد ـ حفظه الله ـ.
لكن الغرابة ان تجد ان هناك من يندهش لتلك الصفوف والاستقبال الاسري.. لماذا لانه لم يتعود على ان يراها في مكان اخر..
استبشار الناس بنجاح العملية وفرحتهم لاننا في وطن الاسرة الواحدة.. ولاننا تعلمنا هذه الروح الاسرية من القيادة.
الدعاء بان يحفظ الله خادم الحرمين الشريفين ويمنحه الصحة والعافية وان يجعل ما قدمه لوطنه ومواطنيه والعالمين العربي والاسلامي في ميزان حسناته.. حمدا وشكرا لله على نجاح العملية الجراحية.
اليوم
