سؤال يطرح نفسه.. لماذا اختفت المدارس الكروية من الأندية؟ وهل هذه إحدى سلبيات الاحتراف التي قضت على المواهب فأصبح الجميع ينشد اللاعب الجاهز من ناد آخر يتم شراؤه جاهزاً ليمثل الفريق بعيداً عن الاهتمام بالقاعدة؟
الأندية أصبحت تهمش القاعدة والناشئين الذين لم يصبح لهم ذكر فلا نستطيع لوم بعض اللاعبين الصاعدين من درجات مختلفة إلى الأولى إذا لم يقدموا المستوى المطلوب منهم في المباريات لأنهم لم يتلقوا الاهتمام الكافي والتشجيع خلال مراحل تدرجهم السابقة. مع العلم بأن شراء اللاعبين من أندية أخرى يكلف الشيء الكثير من الأموال وأن النادي في حال اهتمامه بالقاعدة باستطاعته بيع اللاعب الموهوب مستقبلاً والاستفادة من مبلغ بيعه إلا أن الأندية لها سياستها التي يقوم كل ناد بتقليدها لأنهم يريدون النتائج السريعة لا الانتظار حتى تتحقق بعد فترة من الزمن والضحية هي القاعدة والشباب.
إيثار القطيف