@ ينتظر جميع الرياضيين بمختلف ميولهم وتوجهاتهم انطلاقة الموسم الرياضي المحلي القادم الذي بدون شك سيكون ساخنا ومليئا بالأحداث الكبرى ولان المجال التحكيمي جزء لا يتجزأ من نجاح أي مسابقة رياضية سواء أكانت محلية أو خارجية فان استعدادات جميع الحكام السعوديين تجرى على قدم وساق كما هو الحال لجميع الفرق الرياضية التي تستعد لدخول الموسم وهي على أهبة الاستعداد حتى تحقق النتائج المرجوة والمنتظرة منها، وبدون شك فان اي حكم محلي يسعى للظهور بأفضل مستوياته في كل مناسبة واي مباراة محلية اوخارجية كما هو الحال لاي لاعب من الفرق الكروية الاخرى وهذا الطموح مشروع ومطلوب في الوقت نفسه لاي رياضي في العالم.
@@ رغم تطور التحكيم السعودي من فترة الى اخرى الا ان هناك من يحاول التشكيك في قدرات الحكام المحليين ونزاهتهم وهذا بدون شك له عوائد وخيمة على التحكيم والرياضة السعودية، ولان الحكام المحليين شاركوا في قيادة عدد من المنافسات الاقليمية والدولية وحصلوا على أعلى درجات الاطراء والثناء من المسئولين الكبار في هذا المجال الهام استغرب كثيرا من بعض الاقلام غير المسئولة في الواقع التي تضع الحكام في الواجهة في حال خسارة فريقها المفضل واستغرب من تلك الاقلام الملونة التي لا تبحث إلا عن التجريح والاساءة من أجل الدفاع المستميت عن فرقها المحببة. المشكلة الكبرى هي وضعهم مسئولية اخفاق فرقهم في حال حدوث ذلك على التحكيم بشكل مباشر وهم يدركون تماما ان الحكم بشر وله اخطاؤه كما هو الحال لاي انسان اخر. لكن الشيء الذي يتجاهلونه للأسف هو الاخطاء التي يقع فيها لاعبو فريقهم المفضل او مدربه أو ادارته هذه مشكلة جمة تحتاج إلى حلها باسرع وقت ممكن رغم ادراكنا التام انها لن تنتهي بتاتا حتى لو اتخذت كل الطرق لعلاج المشكلة.
ومع كل ما جرى وسيجري للحكم السعودي فانه سيبقى واثقا من تأديته أمانته على أكمل وجه لانه يخاف الله أولا ويحرص كل الحرص على ابراء ذمته من كل شيء حتى يكون مرتاح الضمير دائما.
@@ وقبل الختام لا انسى ان دعم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل وقبلهما الراحل الأمير فيصل بن فهد "يرحمه الله" للتحكيم كان منذ انشاء اول لجنة للحكام وإلى الان والى الابد بإذن الله.
@@ عمر المهنا حكم دولي
