@ ما خيب أملنا خروج فريق الهلال من بطولة مربع اندية غرب آسيا التي اختتمت امس الاول بمدينة العين.. فالكل يقدر الظروف التي مر ويمر بها الزعيم لكن الشيء الذي لم أستطع بلعه رفض اللجنة الفنية إقامة المباراتين الاخيرتين في وقت واحد رغم قناعة اللجنة ان هذا المبدأ يوفر تكافؤ الفرص للفرق الثلاثة المنافسة.. وهو قانون وعرف دولي متبع ومتداول في البطولات العالمية والقارية.
رفض طلب الهلال تحيز فاضح.. وهذه اللاعيب ليست جديدة ولان الجميع بات يعرف التطبيقات والطبخات التي كانت ولا زالت هما كبيرا للفرق التي تطمح الى التقدم.
وهذه التطبيقات حدثت في ملعب القطارة بالعين.. والفضيحة كانت واضحة.. وهي على شفه ولسان ولابد من فضائح اخرى ستظهر لاحقا وهي من صنع أصحاب القدرة الهائلة على تغريم العمالقة.. وعلى مبدأ (إذا شفتني بعين.. شفتك بعين وبقطارة!) ولا حول ولا قوة الا بالله!
صح واللا غلط يا اتفاق!
اشدد على المطالبة بايقاف المجزرة او الكارثة او نزيف النقاط القاتل لفريق الاتفاق سموها ما تشاؤون.. لا يجوز مطلقا ان يترك (أغلب أعضاء الشرف ومحبو النادي).. الادارة والفريق مكشوفين عاريين بهذا الشكل.. كما اناشد اللاعبين بالكف عن الفرص واهدار الاهداف والنقاط ويعودوا الى انفسهم ويراجعونها ويلملمون جراحهم.. فضياع الفوز امام الرياض في الوقت بدل الضائع وفي هذه الظروف الحرجة ليس ضربة موجعة بل هو كارثة حقيقية.. ثم لماذا يصر اللاعبون على الامعان والتنكيل باعصاب جماهيرهم منذ بداية الدوري وحتى نهايته.. لن اطيل عليكم.. امامكم اربع مباريات هي الاهم في تاريخ النادي.. ومصيركم في ايديكم وبين ارجلكم وانتم لستم تحت رحمة أحد ولا تحتاجون لمساعدة أحد ولا بديل لكم للنجاة من الهبوط سوى الفوز فالوضع الحالي لا يتناسب قط مع التاريخ والانجازات ولا ينسجم مع عطاءات وتضحيات ادارة النادي وادارة الفريق.. عليكم الفوز حتى تخرجوا من عنق الزجاجة التي حشرتم انفسكم بداخلها منذ بداية الدوري حتى الآن.. لتكون بارقة أمل.. وشمعة في هذه القمة.
