DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

د. عبدالله علي الراشد

د. عبدالله علي الراشد

د. عبدالله علي الراشد
أخبار متعلقة
 
لقد لفت انتباهي ما نشرته جريدة (اليوم) في عددها 10865 بتاريخ 1424/1/12هـ لصورة سيارة تالفة منذ زمن في شوارع الثقبة, ولقد كان قبلها في شوارع الخبر ومن قبلها في اسكان الدمام وغيرها الكثير الكثير, الى ان أصبحت تلك الصورة مألوفة للجميع في مناطق سكناهم, فرضتها عليهم بلدياتنا المحترمة والنشيطة دون ذنب اقترفوه غير ان بلديات مناطقهم يقبع بمسؤوليتها من تعلم التعامل مع روتين الأوراق والمكاتب فقط دون اعتبار لذلك المواطن او المقيم لا حول ولا قوة لبلواه وشكواه. انني لن آخذ بذنب الافتراء على أي مسؤول كان ولكني أوجز بعض الشواهد والى القراء الحكم. في الأسبوع الأول بعد عيد الأضحى المبارك الفائت لعام 1423هـ اتصلت شخصيا بمسؤول النظافة في بلدية الخبر لأخبره بمدى تذمرنا لعدد من السيارات التالفة والقابعة منذ زمن طويل في حي البايونية بالخبر وتحديدا شارع أبقيق بالاضافة الى تراكم بعض الأوساخ وطلبت منه ان يأتي شخصيا لمعاينة ذلك إلا انه وبسبب اشغاله أرسل أحد موظفيه الذي مشى معي واطلعته على تلك السيارات والنفايات ووافقني الرأي بأن تلك السيارات يجب ازالتها لقدمها وسيعمل على ذلك, والى الآن والوضع على حاله دون تغير وبامكاني ان اطلعه شخصيا بما يقارب خمس سيارات تالفة في بلك واحد فقط موجودة الى الآن, وهاتفي سيجده عند المحرر. ولكن الأمر لا يقف عند هذا الحد بل ان بعض تلك السيارات قد سبق وصورتها بنفسي قبل أكثر من عام وأرسلت الصور شخصيا الى رئيس البلدية ولم يتغير بعدها شيء الى ان أرسلتها الى جريدة (اليوم) ونشر بعضها في عدد 10391 بتاريخ 1422/9/11هـ ولك ان تتخيل عزيزي القارىء منذ ذلك التاريخ والى الآن وكأن الأمر لا يعني البلدية بشىء أبدا. ولقد أوردت تلك الشواهد المؤرخة حتى لا يأتي أحد من المسؤولين كعادة مسؤولي الدوائر الحكومية ـ خاصة في المنطقة الشرقية كما أشار لذلك رئيس التحرير الاستاذ محمد الوعيل في إحدى كتاباته ـ في الردود على ملاحظات وشكاوى المواطنين بالنفي تارة والتكذيب تارة أخرى أو الرد المفعم بكلمات التخدير كجاري التنسيق او في الخطة القادمة إن شاء الله. أخيرا ربما اعذر مسؤولي بلدية الخبر وربما أمانة الدمام كذلك لوجود الكثير من السيارات التالفة والمشوهة للمنظر العام في شوارع الأحياء السكنية بسبب عدم معرفتهم بذلك أصلا لعدم وجود او لكسل الموجود من الموظفين الميدانيين او ربما هناك قناعة تامة لدى أولئك المسؤولين بأن تلك السيارات تعتبر من المجسمات الجمالية تزين تلك الشوارع.. وتلك والله مصيبة.