DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

عبدالرحمن الملحم

عبدالرحمن الملحم

عبدالرحمن الملحم
أخبار متعلقة
 
في الوقت الذي تصر فيه الولايات المتحدة على نزع أسلحة الدمار الشامل في العراق رغم التقارير التي قدمتها لجان التفتيش. وبمبدأ القوة تتحدث الولايات المتحدة عن امكانية حل النزاع بتعاون كوريا الشمالية بالطرق الدبلوماسية رغم الاستفزازات الكورية لأمريكا فقد قامت بيونغ يانغ بطرد المفتشين وتشغيل المفاعلات النووية وإلغاء المعاهدة المبرمة بين البلدين في هذا الشأن بل وتعهدت أكبر من ذلك فيما قامت بواجب الضيافة وهو مرافقة طائراتها الحربية لطائرة استكشاف أمريكية حيث عادت الى قاعدتها في إشارة من بيونغ يانغ الى انها تستطيع الرد ولكن واجب الضيافة يحتم علينا ذلك والادهى والأمر قامت بيونغ يانغ بمغازلة أمريكا عن رغبتها أطلاق صاروخ بحر بحر في تجربة القصد منها ازعاج جيران كوريا وأصدقاء أمريكا. والمقصود هنا الصديق اللدود لامريكا (اليابان) وعلى الرغم من ادراك بيونغ يانغ الى حجم الترسانة العسكرية الأمريكية وتقدم التكنلوجيا الحربية التي أشار فيها وزير الدفاع الأمريكي إلا ان الولايات المتحدة تستطيع خوض معركتين في آن واحد. إلا انه بعد الغزل الكوري والاستعدادات لحرب العراق التي تصر أمريكا على خوضها ولو بمفردها لنزع أسلحة الدمار الشامل. تلوح أمريكا الى ان حل المشكلة بين أمريكا وكوريا سيكون بالطرق السلمية والدبلوماسية في اشارة عامة (نعم لكوريا لا للعراق) وقد تكون هذه الدبلوماسية مشورة قدمها الخبراء في البيت الأبيض وهذه المشورة مخصوصة لكوريا حتى لا تعيد للأذهان حرب فيتنام. وعلى العكس فالعسكريون في الولايات المتحدة وان كانوا في الوقت الحاضر أصبحوا مدنيين يصرون بل ويشيرون بدخول حرب مع العراق مقدمين نفس المدلول (نعم لكوريا ولا للعراق).