@ إن سباق الجري الخيري السنوي وهو يدخل عامه الثامن على التوالي أصبح يستقطب اهتمام الكثيرين من المسئولين والمواطنين والمقيمين والدليل على ذلك الازدياد في عدد المشاركين سنوياً وهذا الأمر يؤكد رغبة الجميع في دعم العمل الخيري من خلال التبرعات أو التطوع للعمل في اللجان المختلفة أو الدعم بأي طريقة تضمن نجاح السباق. أن هذا السباق الذي يقوم عليه أشخاص متطوعون يبذلون سنوياً من الجهد الكبير ليس حكراً على تواجدهم على هرم العمل التطوعي حيث انه لابد من الاتيان بأسماء جديدة للعمل وتحمل المسئولية وحمل الأمانة كخطوة مستقبلية والأشخاص المتواجدون حالياً لن ينسحبوا أبداً بل سيكونوا دعماً للقادمين وسنداً لهم في كل ما يحتاجونه من خبرات. سباق الجري وهو ينطلق اليوم سيدعم فئة غالية على قلوبنا جميعاً وهم مرضى الشلل الدماغي الذين هم فئة من فئات المجتمع يجب أن تلقى العناية والاهتمام من الأصحاء من الناس، ومشاركة الجميع سواء بالتسجيل والجري أو التبرع من الشركات والمؤسسات والبنوك، وغيرهم من الناس إنما هو إحساس بالمسئولية تجاه المرضى في المجتمع وترسيخاً لمبدأ التكافل الاجتماعي والسعي إلى إنقاذ مرضى الشلل الدماغي من معاناتهم الكبيرة. أمنية كبيرة أن يلقى سباق هذا العام النجاح المأمول كعادته سنوياً وبإذن الله سيتحقق النجاح لأن كل ذلك ينبع من القلب لدى هؤلاء الناس سواء عاملين أو مشاركين وإلى أن نلتقي في سباق قادم دعوة من القلب بأن يجزي الله الجميع ثواب هذا العمل الخيري.
* نائب رئيس اللجنة المنظمة
