حسن حمران :
ما الذي استفدته من هذه التجربة سؤال طرحته بيني وبين نفسي في نهاية فترة المراكز وكيف كانت البداية وجاء في الجواب سريعاً لقد بدأت متردداً متخوفاً من هذا العالم الذي انا مقبل عليه، متخوفاً من عالم الصحافة الذي طرقت أبوابه أول مرة ورها هو ذا يفتح أبوابه ووجدت فيه الدعم والتوجيه من أفراد شعبة البرامج والتدريب ومن الأخوان في الميدان الرياضي فقد ساعدونني على إنجاز العمل الصحفي حتى استطعت إتمامه بنفسي .
وختاماً أتوجه بالشكر لمن كان لهم الدعم في حياتي فشكراً يا أبي وأمي .
محمد درية :
إذا لكل بداية نهاية ولكل نهاية مسك، وهانحن نشم عبق مسك الختام، ختام مراكزنا، التي كانت حافلة بكل ما هو مفيد واتحفتنا بإبداعات شباب المراكز، مراكز رائعة شاركنا فيها بعمل تغطيتها الإسلامية التي نأمل أن تكون تميزت وحازت على رضاكم، مراكز زادت ثقتنا في أنفسنا وساهمت في بناء شخصياتنا المستقلة، وكذلك تعرفنا على كيفية العمل الصحفي ولا أود في هذه النهاية سوى أن اشكر جريدة (اليوم) على تبنيها إيانا ورعايتنا والله ولي التوفيق .
غازي النجدي :
لاح الأفق أمامي، محاولا سرقة أحلامي، رجوته أن يبتعد عني ولا يسرقها وحتى لو فكر في ذلك، فليأخذها كلها، ولكن فليبقى لي حلم واحد كنت أعيشه، .. حلم كان يحمل ذكرى جميلة في نفسي، ذكرى تعاوننا نحن فريق التغطية الإعلامية للمراكز الصيفية بدأته قبل أسابيع وها هو يريد مفارقتي، لن أقول وداعاً بل إلى لقاء قريب، لقاء يجمعني بإخواني الأعزاء في فريق التغطية الإعلامية وعلى رأسهم أخونا العزيز أستاذي الفاضل : أحمد الفريدان . ربي أوصل أصداء أصواتنا في كل مكان واجعله نقشاً في الزمان، لا تمحوه الرياح ولا الأيام ولا يستطيع سرقته، ذلك الأفق الفتان .
فهد الفهيد :
تتسارع عقارب الساعة لتعلن عن بداية الانطلاق إلى آفاق واسعة وطموح حطم القناعة ليطرق أبوابا لم يسبق لها أن تفتح وما اجمل أن يتحقق جزء من الحلم فانه يمحو كثيراً من الألم ويدفعنا لتقديم الأمل وما أروع أن تتعامل مع أشخاص يتقنون فن التعامل، يعلمون أن الخطأ هو الطريق الوحيد للنجاح لأنه لن يتكرر إذا عرفناه لا تساعدنا ظروف الحياة على إخراج مشاعرنا ولكن نكن الكثير من الامتنان والعرفان في داخلنا فهل تكفي الابتسامة .
