المكرم الأخ المشرف على القسم الفني
تحية وبعد :
البعض لا يعرف الكثير عن نجمة الخليج نوال فأخذوا التقليل من فنها العريق بأنه ليس لديها سوى القليل من الأغاني، فنوال منذ بدايتها الفنية في الثمانينات تقدم لونا غنائيا مختلفا عن بقية المطربات الخليجيات اللاتي ظهرن قبلها وبعدها !! فصوتها الهادئ يبدع كثيراً في الأغنية ( الكلاسيكية والرومانسية ) وأخذت تغني واقتصرت على هذين اللونين وبحكم صغرها في السن والذي نتج عنه قلة خبرتها في ذاك الوقت لم تغن الأغنية الخفيفة وتعرف أن هناك من الجمهور من لا يطربون إلا للاغاني الفرحية، وبمعنى أوضح القديرة نوال كانت تخاطب الجمهور (الهاوي للطرب) فقط، لذا نجد هناك من يظن في مفهومه الشخصي أن عندها أغان محددة !! توقفت خمس سنوات عن الغناء لظروف خارجة عن ارادتها جاءت كاستراحة محارب ولترتيب أوراقها، وبعد عودتها المحمودة في التسعينات عادت ناضجة واكثر فهماً لما يريده الجمهور بعدما عرفت أخطاءها الفنية السابقة من عدم تنويعها للالوان الغنائية فقامت تغني لمختلف طلبات الجمهور (السامري والخبيتي ) أي الخفيف والتي لم تعطه أي اهتمام يذكر في بداياتها وعلى رأي المثل (كل تأخيرة فيها خيرة ) !! والآن هي في قمة نجاحها وتألقها وتحصد النجاحات تلو الأخرى . مشاركة الفنانة القديرة نوال في مهرجان الدوحة الثقافي كأحد ضيوف المهرجان، جاءت كموضع ثقل فني وثقة وترحاب لهذه الفنانة !! فمع أن مشاركتها في مهرجان الدوحة الثالث للأغنية العربية لم تكتمل لمرضها وسقوطها خلف الكواليس !! إلا أن دوحة الخليج قطر استضافتها وعوضت نوال إطلالتها بإطلالة اجمل وأبهى لا تخلو من الإبداع والتميز وهي تغني مع فنان العرب محمد عبده . الأخ العزيز نواف المحمد : في رأيك هل تظن أن الهجوم على الفنانة أحلام لنجاحها !! من وجهة نظري لا فاحلام هي من فتح الباب على مصراعيه ولم تسد الباب لتستريح وهي فرحة جداً بذلك هل تذكر خروجها على قناة دبي الفضــائية قالت : ( إذا لم اسب أو أهاجم في أسبوع تجيني حساسية )!! ومن أسباب نجاحها الكبير هو فنان العرب محمد عبده بنسبة 90% فالتاريخ لو يتكلم لنطق بالحق ولكن كل هذا مدون في الاجندة الفنية ومن عاصرها في بداياتها وهذه الحقيقة. وأما سفرها إلى فلسطين المحتلة فهو ( اكبر غلطة ) فعلتها أحلام . وفي رأيك لماذا الفنانون والفنانات العرب لا يذهبون إلى هناك وهم قادرون. هذه الإجابة ناقصة وأكملها بينك وبين نفسك ولك تحياتي .
نايف السبيعي
