أخبار متعلقة
قد لا تصدق طفلا في الثانية عشرة من عمره يزن 110 كيلو غرامات واقدامه تحمل هذا الوزن الكبير لكنه واقع قد تتاح لك رؤيته في مدينة المبرز ويحمل اسم محمد جواد الراضي غير الراض عن وزنه. في عامه السابع اصيب محمد بالتهاب اللوزتين وبعد شفائه اجريت لها عملية استئصال بعدها اصبح يأكل بشراهة غير طبيعية وفي الوقت نفسه يمارس الرياضة التي يعشقها وليس ذلك مستغربا منه فوالده معلم تربية بدنية في احدى مدارس الاحساء. اصيب الراضي بضعف شمل قدرتي النطق والذاكرة كما اصيب بضعف في القلب وضعف آخر في التنفس وماء في الرئة وبسبب هذه الامراض ادخل الى العناية المركزة في مستشفى الامير سعود بن جلوي لمدة اسبوعين خرج بعدها من ازمته الصحية الطارئة. محمد الذي يدرس في مدرسة التربية الفكرية يأمل في علاج يجعل وزنه طبيعيا ليعيش مع اخوته والآخرين بشكل طبيعي. ومن يتعامل معه يجده ولدا خلوقا، بشوشا يعشق الرحلات البحرية وصيد السمك، ولكنه حزين لانه - كما قال لنا - لا يستطيع ان يركض مع اخوته على ساحل البحر حينما يصطحبهم والدهم الى هناك.
يقول الأب جواد الراضي: بذلت وابذل حاليا جهدا كبيرا لعلاج محمد من الخلل الذي اصاب غدده وقد راجعنا عدة مستشفيات ولكن بدون جدوى.
وعن طريقة تعامله معه يقول: انا لا اعامله وبقية اخوته كأبناء بل كأصدقاء نتحاور، ونتناقش في كل شيء ولا اتخذ قرارا يمسهم دون استشارتهم وموافقتهم وفيما يخص محمد فانا اوليه عناية خاصة نوعا ما فاحرص ان استجيب لكل طلباته حتى لا يشعر بحالة نفسية تكون عبئا اضافيا عليه.
محمد الراضي على سريره في المستشفى تثقله 110 كيلو غرامات