أبدى عدد من رجال الأعمال البحرينيين تفاؤلهم فيما يتعلق بالآثار المتوقعة
للحرب على العراق على واقع الاقتصاد البحريني، مؤكدين ان القطاع المصرفي لن يتأثر بتلك التداعيات، مشيرين إلى نمو كبير في عدد من منتجات البنوك التجارية والاستثمارية.
واعتبر مصرفيون بحرينيون الاحتياطات التي اتخذتها بعض بنوك الأوفشور الوحدات المصرفية الخارجية، بأنها إجراءات احترازية ضرورية تتخذ في حالات الاضطرابات والحروب التي قد تحدث في أي منطقة من العالم.
ومن ناحية أخرى، قال عدد من رجال الأعمال والمصرفيين ان هناك تأثرا كبيرا في عدد من القطاعات الحيوية في البحرين، إلا أنهم ربطوا استمرار تأثرها بالمدى الزمني الذي قد تستغرقه الحرب، فيما استبعدوا أن يتأثر القطاع العقاري الذي يشهد نشاطا كبيرا بالحرب البعيدة جغرافيا عن البحرين.
وقال رجال أعمال ان عددا من القطاعات تأثرت بالحرب، وان أنشطتها توقفت بنسبة 100%، وأنها لن تعود إلى مزاولة أعمالها إلا بعد أن تضع الحرب أوزارها.
