DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

محمد مقيبل

محمد مقيبل

محمد مقيبل
أخبار متعلقة
 
أصابت إحصائية أرباب العمل بخيبة أمل وشعور بالقلق بعد أن ذكرت أن معدل إنتاج العامل في الوطن العربي من حيث الوقت هو(12) دقيقة يوميا فقط. وجاءت إندونيسيا في مقدمة الدول الإسلامية من حيث معدلات الإنتاج رغم أنها في المرتبة 26 عالمياً، في الوقت الذي احتلت فيه دول شرق اسيا مراتب متقدمة في معدل ساعات العمل اليومية اذ تواجه اليابان معضلة في اقناع الموظفين بأخذ إجازاتهم السنوية التي يرفضها اليابانيون بحجة انهم يرون "متعتهم" في العمل.وما يدفع بالمرء إلى التساؤل ما تطرح إحصائيات أخرى بان مستخدمي الإنترنت بالعالم العربي هم من اكثر المستخدمين إطالة أمام شاشة الحاسب في التجوال بأروقة الشبكة العنكبوتية، وأيضا بلا عائد مالي أو فائدة تذكر اذ بلغ متوسط العمل امام شاشة الانترنت1.45ساعه يوميا في الوطن العربي. وحتى لا يبقى السعي وراء حل هذه المشكله في نظر رجال الاعمال وارباب العمل فان الخطوات القادمة لابد وان تتركز على كيفية ايجاد "متعة" العمل لدى الموظفين. فالوصول الى تلك "المتعه" التي يشعر بها العامل الياباني تتطلب حقلا خصبا مهيئا لبذر تلك البذرة ورعايتها ونموها بشكل مدروس وسريع في الوقت نفسه للحاق بركب التقنية والتطور الصناعي العالمي. ان تأمين المردود المجزي والحوافز واجواء العمل المناسبة وغيرها من اساسيات الوظيفة الجيدة ليست كافية للوصول الى ذلك الشعور، الا اذا اقترنت بالتدريب والتطوير الدائم والحثيث لكل تقنية جديدة تدفع باداء الموظف الى الامام، كما ان دورات التطوير الوظيفي والاداء المتميز من اهم ما يحتاج اليه الموظف، ولعل معول الهدم في هذه العملية، هو الارتكان الى المحسوبيات والوظيفة لمجرد المردود نهاية كل شهر دون الاطلاع الى الترقي والتطور من قبل الموظف، وفي هذه الحالة يكون الخلل في البذرة وليس في الأرض.