ذكرت الشرطة ان اثنين من الناشطين الاسلاميين الباكستانيين كانا اعتقلا في اطار التحقيق في الاعتداء الذي استهدف القنصلية الامريكية في كراتشي (جنوب باكستان) اعترفا بانهما شاركا في تدبير محاولة اغتيال ضد رئيس الدولة الجنرال برويز مشرف.
واعلن الرجلان محمد عمران بهائي ومحمد حنيف ايوب امام القاضي ان الخطة كانت تتمثل في تفجير سيارة مفخخة متوقفة على الطريق التي كان رئيس الدولة يسلكها خلال زيارة الى كراتشي في نهاية ابريل. وقال المسؤول في التحقيق منظور موغال ان بهائي اوضح انه "تم شراء شاحنة صغيرة من نوع سوزوكي وتوقيفها بعد وضع 5.. كلغ من المتفجرات فيها" قرب المطار حيث كان من المقرر ان يمر موكب الجنرال مشرف .
واضاف ان احد شركائهما ويدعى قمران "كلف مهمة تفجير السيارة عن بعد ولكن النظام اصيب بخلل". وقال المصدر ذاته ان بهائي وايوب اعلنا ان الرجل الذي افادهما بمعلومات حول الطريق الذي سيسلكها الجنرال مشرف كان مفوضا في القوات شبه العسكرية يدعى وسيم اختار وتم القبض عليه الاسبوع الماضي. وقالت الشرطة ان بهائي وايوب اعترفا الثلاثاء للقاضي بتورطهما في تحضير الاعتداء بالسيارة المفخخة في الرابع عشر من يونيو بالقرب من القنصلية الامريكية وقتل12 شخصا في هذا الاعتداء. واعلن مسؤول شبه عسكري ابان اعتقالهما ان الرجلين ينتميان الى مجموعة "حركة المجاهدين العالمية" المنبثقة عن حركة المجاهدين الانفصالية التي تنشط في كشمير الهندية. وكان وزير الداخلية الجنرال معين الدين حيدر قد قال ان لدى السلطات الباكستانية ادلة تثبت ان شبكة القاعدة لاسامة بن لادن مولت الاعتداء على القنصلية الامريكية الذي وقع في 14 مايو الماضي ودفعت الاموال لتنفيذه.
